تمكنت عناصر من فرقة البيئة التابعة للدرك الوطني بوهران، من إحباط عملية تسويق كمية معتبرة من اللحوم البيضاء الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك البشري قدرت ب18 قنطارا من الدجاج الفاسد. وقد تمت العملية خلال دوريات روتينية لذات المصالح بمنطقة المرسى الكبير، أين تم الاشتباه في شاحنة تبين بعد إخضاعها للتوقيف والمراقبة أنها تحمل كمية معتبرة من اللحوم البيضاء الفاسدة كان صاحبها بصدد تسويقها بمختلف المحلات التجارية، في غياب تام لشروط النظافة أمام عدم مراعاة شروط التبريد والتخزين، إلى جانب عدم توفر الاعتماد الصحي حيث تم تحرير مخالفات ضد صاحب شاحنة تبريد مع حجز الكمية المضبوطة ومن ثمة تحويلها إلى حديقة الحيوانات، وكانت عناصر من سرية امن الطرقات التابعة لدرك وهران قد أفشلت محاولة تسويق 5 قناطير من الدجاج الفاسد على مستوى الطريق المحيطي الرابع بعد توقيف شاحنة من نوع شانا تفتقر لشروط التخزين والتبريد، بحيث أشارت المصالح المختصة إلى أن صاحب الشاحنة لا يشغل المبردات ولا يحفظ اللحوم المنقولة في أجواء مواتية على غرار احترام شروط التبريد ما جعل اللحوم تفسد وتتلف. وضبط أكثر من قنطار من اللحوم الفاسدة في سطيف.. ومن جهته، حجز مفتشو النظافة والنقاوة العمومية، بالتنسيق مع مكتب حفظ الصحة لبلدية سطيف، بحر هذا الأسبوع، أكثر من قنطار من اللحوم الفاسدة. وحسب ما أفاد به بيان لذات المصالح، فإن العملية تدخل في إطار محاربة الغش بكل أنواعه، عن طريق إخضاع المحلات للتفتيش أين أفضت عمليات تفتيش للمحلات الخاصة ببيع اللّحوم إلى ضبط أكثر من قنطار من اللحوم الفاسدة، ليتم حجزها على الفور بعد التأكد من أنها غير صالحة للاستهلاك البشري، وإحالة ملفات أصحابها على العدالة بتهمة مخالفة شروط الحفظ، النظافة المضرة بصحة المستهلك، كما أبرزه البيان. تميم: هناك أشخاص يزوّرون أختام البياطرة ويقومون بتمرير اللحوم الفاسدة بالأسواق وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بحجز اللحوم الفاسدة عبر مختلف المناطق خلال فصل الصيف، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق، في اتصال ل السياسي ، بأن تسويق المنتوجات المنتهية الصلاحية ومن بينها اللحم هي ظاهرة منتشرة وما تسارع عمليات الحجز في فترات زمنية قريبة إلا دليل على تسارع وتيرتها، فما يتم حجزوه يمثل نسبة مما يتم تمريره إلى الأسواق وخاصة الأسواق الموازية، حيث يعمد بعض التجار إلى تسريب لحوم لم تمر على المذابح وهذا بتزوير ختوم البياطرة وضخها مباشرة في السوق، وهنا كمنظمة نؤكد أن اللحوم التي لا تمر على المذابح وآليات المراقبة البيطرية تشكل خطر على صحة المستهلك، لذلك نطالب بآليات مراقبة أكثر صرامة ونعتقد أن ختم البيطري في المذابح يجب إعادة تغيرها وتطويرها وهذا لتصعيب عملية تقليدها لأن أصداء كثيرة تصلنا من المستهلكين، والعالمين بخبايا هذا المجال تؤكد أن كثيرين ممن يمتهنون هذا المجال يقومون بتزويره واستعماله بسهولة.