تضامن لاعبو منتخب الوطني والجماهير مع بغداد بونجاح، مهاجم الخضر، عقب إهداره ركلة جزاء في بداية الشوط الثاني من المباراة التي تغلب فيها منتخب بلاده على نظيره كوت ديفوار بركلات الترجيح 4 / 3، بعدما انتهت المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1، في دور الثمانية من كأس أمم أفريقيا. وسيطرت الصور التي أظهرت بونجاح وهو يبكي طيلة الوقت الاضافي للمباراة على المشهد العام للمباراة، حيث ظهر متأثرا جدا لفشله في انهاء المواجهة مبكرا، وإهداء بلاده تأهلا مستحقا. وشجع بونجاح بقوة زميله إسلام سليماني، الذي دخل مكانه في الدقيقة 77، لعله ينجح في تسجيل هدف الفوز ويجنب الجزائر الإقصاء. وحاول زملاء بونجاح، من على مقاعد البدلاء مواساته والتخفيف عنه، لكنهم لم يفلحوا، حيث ظل اللاعب يبكي وتواصل ذلك حتى بعد المباراة، لكن يبدو أن تشجيع الجماهير الجزائرية التي تواجدت بملعب السويس خففت من أثر الواقعة على اللاعب الذي اعتذر للشعب الجزائري، واعترف بأن قلبه كاد أن يتوقف خلال ركلات الترجيح. ولام بونجاح نفسه كثيرا، واعترف أنه لو سجل ركلة الجزاء لفازت الجزائر على كوت ديفوار بسهولة، غير أنه وعد بتدارك الأمر أمام نيجيريا في نصف النهائي. ولم تنتظر الجماهير الجزائرية اعتذار اللاعب، وساندته بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه أنيس رابحي، في تغريدة له تحية لمن وصفه ب الرجل المحارب بغداد بونجاح الرجل واللاعب الكبير ، كما أكد أن الجمهور الجزائري ينتظر بونجاح خلال مباراة نيجيريا، وأنه واثق من تقديمه لمباراة كبيرة.