يبدو أن استفتاء تعميم اللغة الانجليزية، الذي أطلقته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منذ أسابيع، لم يهضمه السفير الفرنسي بالجزائر، كزافييه درينكورت، الذي راح يجامل الجزائريين بقوله: إن فرنسا تعمل على الحفاظ على متانة علاقتها مع الجزائر والحفاظ على مكانة اللغة الفرنسية بغض النظر عن مستقبل الوضع في هذا البلد . وجاء التصريح الذي يحمل في طياته العديد من المخاوف من قبل السفير الفرنسي من تطليق الشعب الجزائري للغة الفرنسية خاصة في المجال التربوي، بعد اكتساح أنصار اللغة الانجليزية استفتاء وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، وهو ما جعل السفير في حالة خوف على لغة فولتر التي تعرف تراجعا خلال السنوات الفارطة، في ظل الاقبال على اللغة الانجليزية سواء عبر المعاهد العامة والخاصة.