قال السفير السعودي بالجزائر، بن ابراهيم العميريني، إنّ حكومة خادم الحرمين الشريفين تُقدم أوفر وأفضل الخدمات، لتمكن الحجاج الميامين من أداء مناسكهم بكل أريحية. وأكّد سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر، خلال ندوة صحفية، أمس، أن بلاده ستعمل على توفير أفضل الخدمات للحجاج الميامين، مشيرا في نفس السياق أن المملكة اتخذت عدة إجراءات جديدة مقارنة بالموسم الفارط على غرار الرقمنة من أجل وضع الحجاج في أحسن الظروف وعدم تكرار أخطاء السنوات الماضية. وكانت سلطات الحج السعودية قد أعلنت مؤخرا فرض شروط وضوابط جديدة على أمتعة الحجاج ومياه زمزم ، والتي وجب أن تتوافق مع المقاييس العالمية من حيث الوزن والحجم المحدد، بتعليمات هيئة الطيران المدني مع عدم قبول الأحجام الكبيرة التي تعيق التشغيل داخل الصالات وساحة المطار. وأفاد بيان للخارجية السعودية، أن عبوات زمزم المسموح بها جوا للحجاج عند عودتهم، هي فقط تلك التي ينتجها مشروع خادم الحرمين الشريفين لسقيا مياه زمزم ، والتي يتم وضعها في غلاف بلاستيكي آمن وغلاف كرتوني عليه شعار المشروع بعبوات خمس لتر، ويتم نقلها على الرحلات الفارغة العائدة في مرحلة قدوم الحجاج. وقد أوضح رضوان معاش، الأمين العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، انه تم اختيار أحسن الفنادق بأحسن الأسعار، وأحسن وسائل النقل واختيار أحسن خدمات الإعاشة من أجل توفير أفضل شروط أداء مناسك الحج. وقد نوه الحجاج المستفيدون من التدريب والتكوين الهادف للتعريف بخطوات مراحل أداء مناسك الحج بالمجهودات المبذولة، فيما ثمن الحجاج الجزائريون الظروف الحسنة للإقامة، شاكرين القائمين على دورات التكوين الذين وقفوا على تلقينهم كل تفصيل يتعلق بمناسك الحج. وحسب الدكتور محمد ايدير مشنان، مستشار بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الذي أكد انه ينبغي إعداد العدة، فإن الحج عمل يحتاج إلى علم يتلقى من مصادره التي يضمنها أئمتنا وتضمنها مساجدنا، لأن الفرحة بالحج عبادة تتطلب عدة وتحضير يشرف عليه كل الفاعلين في العملية وكذا البعثة. بالمقابل، كانت قد أصدرت سفارة المملكة 2885 تأشيرة لمختلف الزيارات خلال هذا الموسم، كما تم لحد الآن إصدار 7000 تأشيرة إلكترونية خاصة بالحج. وللإشارة، وصلت، أمس أول، رحلة للحجاج الميامين الجزائريين إلى البقاع المقدسة وعلى متنها 350 حاج وحاجة.