إعادة إسكان 100 عائلة تقطن بنايات آيلة للانهيار تتواصل عمليات الترحيل ببلدية القصبة المقاطعة الإدارية باب الوادي حيث أكد الوالي المنتدب للدائرة الإدارية انه خلال شهر أغسطس وبداية سبتمبر القادم لفائدة 150 عائلة أخرى من سكان القصبة، وذلك مرتبط باستلام حصص سكنية من مشاريع السكن التي تشرف عليها دواوين الترقية العقارية، في حين تم بالجزائر العاصمة أول أمس ترحيل 100 عائلة تقطن ببنايات مهددة بالانهيار مصنفة ضمن القائمة الحمراء ببلدية القصبة إلى شقق لائقة تقع ببلدية درقانة (شرق الجزائر العاصمة)، وذلك في إطار العملية الخامسة والعشرون للترحيل وإعادة الإسكان. وبالمناسبة، أكد الوالي المنتدب للدائرة الإدارية باب الوادي عبد العزيز عثمان في تصريح على هامش إشرافه على عملية الترحيل وإعادة الإسكان التي انطلقت في ساعة مبكرة أن العملية تخص 100 عائلة تقيم ببنايات مهددة بالانهيار ببلدية القصبة (المقاطعة الإدارية باب الوادي) مصنفة ضمن الخانة الحمراء، وذلك نحوسكنات جديدة تقع بحي 636 مسكن ببلدية درقانة (شرق الجزائر العاصمة) وذلك تنفيذا لرزنامة الترحيل التي تدخل في إطار العملية ال25 التي باشرتها مصالح ولاية الجزائر للقضاء على البنايات الهشة. وأفاد من جهة أخرى أن ال100 عائلة التي تم ترحيلها نحو سكنات جديدة ببلدية درقانة كانت تقيم على مستوى 21 بناية مصنفة ضمن الخانة الحمراء وتقع ضمن القطاع المحفوظ للقصبة حيث لن يتم تهديم البنايات بل سيتم إغلاقها لإخضاعها، فيما بعد لعمليات ترميم خاص على غرار بنايات تقع ب9 شارع رابح سمالة و8 شارع أزرقي لوني وغيرها من البنايات الآيلة للسقوط، مبرزا أنه سيتم في غضون الأيام المقبلة ترحيل عائلات تقطن ببنايات هشة ببلدية بولوغين. وذكر نفس المسؤول أنه سيتم مواصلة برنامج الترحيل وإعادة الإسكان بالقصبة في إطار العملية 25 وذلك إلى غاية آخر السنة ومنها عمليات خلال شهر أوت وبداية سبتمبر القادم لفائدة 150 عائلة أخرى من سكان القصبة، وذلك مرتبط باستلام حصص سكنية من مشاريع السكن التي تشرف عليها دواوين الترقية العقارية. وأوضح المصدر، أن بلدية القصبة استفادت شهر ماي المنصرم من عملية استعجالية للترحيل وإعادة الإسكان لحوالي 300 عائلة تقطن على مستوى 39 بناية مهددة بالانهيار كإجراء وقائي ضمن البرنامج الذي باشرته مصالح ولاية الجزائر في إطار المرحلة الأولى من العملية 25. وأبرز عبد العزيز بخصوص ملفات الطعون المسجلة ضمن عمليات الترحيل السابقة التي عرفتها الولاية منذ جوان 2014، أنه يتم دراستها بكل شفافية وسيتم الرد على أصحابها فور انتهاء هذه العملية. ويذكر أن والي ولاية الجزائر عبد الخالق صيودة قد أعطى خلال جلسة عمل مخصصة لقطاع السكن بالولاية، تعليمات للولاة المنتدبين والمدراء المعنيين تقضي بوجوب الإسراع في ضبط قوائم المرشحين للاستفادة من السكن مع ضبط قوائم قاطني السكنات الهشة بإقليم الجزائر العاصمة. استلام 70 مجمع و17 مطعم مدرسي.. الدخول المدرسي المقبل سيعرف الدخول المدرسي المقبل (2020/2019) بالجزائر العاصمة، استلام 70 مجمعا و17 مطعما مدرسيا، إلى جانب 16 متوسطة و7 ثانويات، حسبما أفاد به والي العاصمة عبد الخالق صيودة. وأوضح صيودة في كلمته خلال حفل تكريمي لفائدة التلاميذ المتفوقين الذين تحصلوا على أعلى المعدلات بولاية الجزائر في شهادات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي للموسم الدراسي 2018/2019 أنه سيتم استلام خلال الدخول المدرسي المقبل 70 مجمعا و17 مطعما مدرسيا، إلى جانب 16 متوسطة و7 ثانويات و34 قسما توسيعيا بالجزائر العاصمة ضمن جهود الولاية لتحسين شروط تمدرس التلاميذ عبر مختلف الأطوار التعليمية. وأضاف أنه في اطار التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل تم الانطلاق في إنجاز مشروع 98 مؤسسة تربوية عبر مختلف المقاطعات الإدارية للعاصمة وذلك بعد توفير الأوعية العقارية، مبرزا أن هذه المشاريع تم تسجيلها ضمن البرامج الإضافية التي تقع على عاتق ميزانية الولاية والبلديات لاستدراك التأخر وامتصاص الضغط داخل الأقسام. وأفاد الوالي من جهة أخرى أن العديد من المنشآت المدرسية تعرف عمليات ترميم واسعة ستمسّ جل المرافق كالإنارة دورات المياه، الطلاء لتحسين ظروف التمدرس. وأشار إلى أنه أسدى تعليمات في إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل بضرورة الالتزام باستكمال كافة المشاريع في آجالها المحددة والمتابعة الدقيقة لبرنامج الإصلاحات التي تعرفها المؤسسات التربوية. وقد تم خلال الحفل التكريمي الذي أقيم بمقر ولاية الجزائر وبحضور الولاة المنتدبين والأسرة التربوية ومختلف السلطات المحلية تكريم أزيد من 50 تلميذا ممن تحصلوا على أعلى المعدلات بولاية الجزائر في شهادات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي (الباكالوريا) من بينهم تلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة (معاقين حركيا). وقال صيودة في هذا الصدد أن تكريم المتفوقين على مستوى ولاية الجزائر للموسم الدراسي لهذه السنة في الامتحانات الوطنية الثلاث من طرف مصالح الولاية هو (تكريم لتفوق هؤلاء وتميزهم وتثمين للجهد المبذول من طرف الأساتذة والأولياء)، مبرزا (إننا نحتفي ليس فقط بنجاح استثمار فردي لهؤلاء التلاميذ بل بنجاح استثمار جماعي اشترك فيه كافة الفاعلين في المنظومة التربوية والأولياء).