للتقليل من الخسائر الاقتصادية التي‮ ‬تسببها للمربين والدولة

التعجيل بتنصيب العمادة الوطنية للبيطرة

أكد مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري،‮ ‬كريم بوغالم،‮ ‬بمستغانم،‮ ‬أن تنصيب العمادة الوطنية للبيطرة ومكافحة الأمراض وحماية الثروة الحيوانية هي‮ ‬أولوية المرحلة الحالية‮.‬ وقال بوغالم،‮ ‬في‮ ‬افتتاح الفضاء البيطري‮ ‬الجزائري‮ ‬في‮ ‬طبعته ال14،‮ ‬أن الأولوية حاليا هي‮ ‬إعادة تنظيم المصالح البيطرية من خلال تنصيب العمادة الوطنية للبيطرة ومكافحة الأمراض الحيوانية وحماية الماشية للتقليل من الخسائر الاقتصادية التي‮ ‬تسببها للمربين والدولة‮. ‬وأكد ذات المسؤول،‮ ‬أن هذا اللقاء سيسمح بانتقاء بياطرة للمساهمة في‮ ‬إعداد النصوص التنظيمية الخاصة بقانون الطب البيطري‮ ‬الذي‮ ‬صدر قبل ثلاثة أشهر،‮ ‬ولاسيما ما تعلق بالعمادة الوطنية للبيطرة،‮ ‬كما سيكون فرصة لطرح مختلف انشغالات هذه الفئة المهنية‮. ‬وأشار المتدخل،‮ ‬الى أن الفضاء الوطني‮ ‬للبيطرة مهم جدا لأنه،‮ ‬كما قال،‮ ‬يجمع البياطرة من القطاعين الخاص والعام لتبادل الآراء والخبرات،‮ ‬ويعتبر حلقة وصل ما بين الإدارة المركزية والبياطرة المتواجدون في‮ ‬الميدان وخصوصا حول الأمراض الحيوانية وكيفية التعامل معها والقضاء عليها‮.‬ وأبرز المتحدث،‮ ‬أن الطبيب البيطري‮ ‬يحمي‮ ‬الصحة العمومية وله دور مهم جدا في‮ ‬ذلك،‮ ‬داعيا المشاركين في‮ ‬هذا الفضاء الذين‮ ‬يتجاوز عددهم‮ ‬500‮ ‬بيطري‮ ‬إلى وضع ورقة طريق لتكون المصالح البيطرية أكثر فاعلية في‮ ‬المستقبل‮. ‬ومن جهته،‮ ‬أكد رئيس الفضاء البيطري‮ ‬الجزائري،‮ ‬سعادة بن دنية،‮ ‬أن العمادة الوطنية للبيطرة سيكون لها دور مهم في‮ ‬أخلقة الممارسة البيطرية وإيجاد حلول للعديد من المشاكل التي‮ ‬يعانيها الطبيب البيطري،‮ ‬ولاسيما في‮ ‬مجال التكوين والتوظيف والعلاقات المهنية بين البياطرة وبينهم وبين المربين وموزعي‮ ‬الأدوية وغيرها‮. ‬وأبرز المصدر،‮ ‬أن وضع استراتيجية واضحة وعاجلة في‮ ‬مجال التربية الحيوانية سيمكن من معالجة العديد من الظواهر التي‮ ‬تم تسجيلها مؤخرا ولاسيما مقاومة الأدوية وعدم احترام بعض المربين للتعليمات المتعلقة باستعمالها،‮ ‬وهو ما أصبح‮ ‬يضر بصحة المستهلك والصحة العمومية بشكل عام‮. ‬وستعرف هذه التظاهرة التي‮ ‬تدوم ثلاثة أيام تقديم العديد من المداخلات حول‮ ‬‭ ‬النصوص المنظمة للعمادة الوطنية للبيطرة‮ ‬و واقع الممارسة البيطرية وضرورة وضع سياسة جديدة للصحة الحيوانية‮ ‬و كيفيات تسيير العيادة البيطرية‮ ‬وغيرها من المواضيع التي‮ ‬لها علاقة بالأمراض التي‮ ‬تصيب الحيوانات‮.‬ كما سيتم خلال هذا اللقاء العلمي،‮ ‬الذي‮ ‬ينتظم من طرف الفضاء البيطري‮ ‬الجزائري‮ ‬بالتنسيق مع مخبري‮ ‬الزراعة البيوتكنولوجية والتغذية‮ ‬لجامعة‮ ‬‭ ‬ابن خلدون‮ ‬لتيارت و المراقبة الوبائية والصحة والإنتاج والاستنساخ والتجربة ومعالجة خلايا الحيوانات الأليفة والبرية‮ ‬لجامعة‮ ‬الشاذلي‮ ‬بن جديد‮ ‬للطارف،‮ ‬تنظيم عدة ورشات وتعليق‮ ‬15‮ ‬دراسة وبحث علمي‮.‬
‭