تعرضت عائلة متكونة من 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 40 و60 سنة، بمنزلهم العائلي بحي الوئام بمدينة الجلفة، إلى تسمّم غذائي حاد إثر تناولهم دجاج فاسد. وظهرت على العائلة أعراض مصاحبة للتقيؤ والإسهال الحاد وارتفاع درجة حرارة أجسامهم، مما استدعى نقلهم إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى عاصمة الولاية لتلقي الإسعافات الأولية. لتتوفى عجوز في الستينات من عمرها رفقة ابنتها الأربعينية، والزوج الذي هو الآخر لفظ أنفاسه الأخيرة بذات المستشفى. وحسب مصدر طبي، فإن نوعية الوجبة الذي تناولته ذات العائلة، مكونة من كبد دجاج فاسد بالبطاطا المقلية، لم يكن صالحا للاستهلاك. ومن جهته فقد فتح تحقيق في هذا الأمر، حول سبب وفاة هذه العائلة . زبدي: وفاة 3 أشخاص بسبب كبد الدجاج.. تعتبر جناية وفي خضم هذا الواقع الذي فرض نفسه بتعرض عائلة بأكملها للوفاة جراء تناولها لكبد الدجاج الفاسد بولاية الجلفة، اعتبر رئيس منظمة حماية المستهلك الوطنية، مصطفى زبدي، أن وفاة 3 أشخاص في الجلفة بسبب تناولهم كبد الدجاج بالجناية. وأوضح ذات المتحدث، أن الأسعار في الأسواق الفوضوية معقولة وفي متناول الجميع. وأضاف أيضا، أن مصالح البلدية لا يراقبون هذه الأسواق العشوائية. حجز أزيد من 118 كيلوغرام من الديك الرومي الفاسد بسيدي لعجال بالجلفة من جهة أخرى، تمكنت عناصر فرقة الأمن العمومي بدائرة سيدي لعجال بولاية الجلفة، من حجز 118 كلغ من اللحوم البيضاء الفاسدة. كما أوقفت ذات المصالح مروّجيها، في حالة تلبس بتهيئة الكمية المذكورة وإعدادها للبيع بالسوق الأسبوعي لذات المدينة. العملية -حسبما أفاد به المصدر- جاءت إثر دوريات شرطية لعناصر ذات الفرقة من أجل توفير الأمن لمرتادي السوق الأسبوعي للمدينة. أين لفت انتباههم شخص يعرض للبيع كمية من اللحوم البيضاء (الديك الرومي)، ليتبين بعد التقرب من صاحبها أنه لا يحوز أية تعريفة تبين مصدرها، كما أنها غير صالحة للاستهلاك البشري، وذلك بعد معاينتها من قبل الطبيب البيطري. وكشف ذات المصدر، أنّ الكمية المحجوزة قدّر وزنها ب118 كلغ، تم إتلافها بالتنسيق مع مكتب الصحة التابع لبلدية سيدي لعجال على مستوى المفرغة العمومية لذات البلدية، مع إنجاز ملف قضائي ضد المخالف.