عبر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، عن دعمه للحكومة الجديدة. وقال أمس من ولاية جيجل، إن مصلحة الجزائر، تجعلنا ندعم الحكومة الجديدة. وأضاف، دعمنا للحكومة قناعة منا بالحوار الشامل، دون اقصاء ولا تهميش . من جانب آخر، دعا بن قرينة، لاتخاذ أقصى العقوبات ضد المتسببين في افساد الحياة السياسية. ورحب بن قرينة، بالإفراج عن المجاهد الرائد لخضر بورقعة، ملتمسا من العدالة أن تنظر في منحه البراءة يوم محاكمته. وأشار بن قرينة، أن قيادة الجيش وأجهزة الأمن، عبرا عن ارتباطهما بالشعب الجزائري، من خلال التلاحم وحماية الحراك وسجن العصابة. وأكد أن مسار الجزائر الجديدة، يبدأ من البحث عن الأيادي والعقول النظيفة، دون إقصاء، تحت شعار معا جميعا. وفي حديثه عن الأساتذة، دعا بن قرينة، أن تكون مطالبهم شرعية، وتغليب العقل على المصالح الضيقة، مع فتح حوار جاد.