ترأس كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات في الخارج، رشيد بلادهان، في إطار زيارة العمل التي يجريها الى باماكو، الاجتماع ال4 رفيع المستوى للجنة متابعة الاتفاق من أجل السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، حسب ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأوضح ذات المصدر، أن هذا الاجتماع، الذي ضم الأطراف الموقعة وأعضاء الوساطة الدولية، قد سمح بتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق، حيث تم التأكيد على أهمية القيام بكل ما يمكن فعله من أجل تسريع تنفيذ الاتفاق الذي يبقى الخيارالوحيد لاستتباب نهائي ودائم للسلم والاستقرار في مالي. وشكل الاجتماع مناسبة لإبراز أهمية إضفاء المزيد من الانتظام لاجتماعات لجنة متابعة الاتفاق، قصد إجراء تقييم مستمر للمسائل المدرجة في جدول أعمالها. كما سمح اجتماع باماكو بتحديد المسائل الأساسية، التي ستدرج في جدول أعمال الاجتماع المقبل للجنة متابعة الاتفاق. وستتوج أشغال اجتماع رفيع المستوى للجنة متابعة الاتفاق بالمصادقة على بيان، يضيف ذات المصدر. وترأس كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات في الخارج، رشيد بلادهان، مناصفة مع الوزير المالي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في إطار زيارة العمل التي يجريها الى باماكو، الدورة ال15 اللجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية - المالية، حسب ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية، الاحد. وحسب ذات المصدر، فإن الطرفين استعرضا في إطار هذه اللجنة مختلف نشاطات التعاون المسجلة ضمن جدول الأعمال الثنائي، كما تطرقا إلى السبل والوسائل الأخرى التي من شأنها تعزيز المبادلات الاقتصادية بين البلدين. وأعرب الطرفان عن ارتياحها لواقع التعاون الثنائي الذي سجل تقدما ملحوظا في تنفيذ الالتزامات المتعهد بها خلال الدورات السابقة للجنة. كما جددا، من جهة أخرى، التزامهما بتكثيف الاتصالات بين القطاعات المعنية لإتمام انجاز مشاريع جديدة للتعاون. وشكل انعقاد اللجنة الثنائية الاستراتيجية فرصة أيضا للطرفين لتبادل وجهات النظر حول واقع تنفيذ اتفاق السلم والأمن في مالي المنبثق عن مسار الجزائر تحضيرا للاجتماع الرابع رفيع المستوى للجنة المتابعة، وكذا المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وخلص البيان، أن أشغال اللجنة قد توجت بالمصادقة على بيان مشترك.