تدعمت ولاية الجزائر بثلاثة مقابر جديدة عبر كل من بلديات درارية والحمامات وتسالة المرجة، وذلك من ضمن مشروع إنجاز 10 مقابر مبرمجة منذ 2014، حسبما أكده مدير المؤسسة العمومية لتسيير الجنائز والمقابر لولاية الجزائر. وأوضح عبد العزيز كيدوش، أن مؤسسته استلمت منذ منتصف السنة الفارطة 3 مقابر جديدة في إطار برنامج سطرته ولاية الجزائر لسنة 2014 - 2015 بغرض إنشاء 10 مقابر بهدف تخفيف الضغط على المقابر القديمة وقد دخلت حيز الخدمة مقبرتين في كل من بلديتي درارية (حي واد الطرفة) والحمامات فيما ينتظر دخول الثالثة حيز الخدمة والواقعة ببلدية تسالة المرجة خلال الأيام المقبلة. وأشار المتحدث إلى وجود مشاريع مقابر جديدة أخرى سيتم إنجازها على مستوى عديد البلديات منها أولاد فايت وعين بنيان وبرج البحري وعين طاية، وأن مصالح الولاية (كلفت الولاة المنتدبون بمهمة تحقيق هذه المشاريع على أرض الواقع). وعن توفر الأرضيات لاحتضان هذه المقابر التي من شأنها تخفيف الضغط على المقابر القديمة وتوفير أخرى جديدة بمقربة من الأحياء السكنية الجديدة، أوضح المسؤول مجيبا أن الأوعية العقارية المخصصة لهذه المشاريع متوفرة، ناهيك عن إتمام الدراسات من قبل مؤسسة أوفارست الولائية، إذ لم يتبق -حسبه- سوى اختيار الشركات المقاولة للانطلاق في إنجازها). وتشرف المؤسسة العمومية لتسيير الجنائز والمقابر لولاية الجزائر على تسيير 118 مقبرة منها 107 مقبرة إسلامية و10 مقابر مسيحية ومقبرة يهودية واحدة، حسب ذات المصدر، وهي تتوزع على مساحة إجمالية تقدر ب386 هكتار أي على امتداد 900 كلم مربع عبر عديد البلديات والمناطق بإقليم الولاية. ويؤطر هذه المقابر حوالي 560 عامل بين حفار وعامل مهني (نزع الأعشاب) وموظفين إداريين، وفق ذات المسؤول، ويعد هذا التعداد ضئيلا بالنظر إلى عدد المقابر التي تحصيها الجزائر العاصمة وكذا وتيرة العمل المتضاعفة، لهذا تسعى المؤسسة المسيرة إلى توزيع العمال حسب المناطق وحسب الحاجة، يقول المتحدث.