حققت ولاية قسنطينة في الموسم الفلاحي الجاري (2019-2020) تطورا محسوسا في إنتاج مختلف أنواع الزيتون وصل إلى 14.550 قنطارا ما يمثل زيادة ب3.170 قنطارا مقارنة بالموسم الذي سبقه، حسبما علم من المديرية المحلية للمصالح الفلاحية. وأوضح مدير القطاع بالولاية، ياسين غديري أن حملة جني الزيتون بمختلف أصنافه لاسيما أصناف (الشملالي) و(السيقواز) و(بومقرقب) الأكثر انتشارا عبر ولاية قسنطينة، قد جرت في ظروف ملائمة في الفترة ما بين أكتوبر ونوفمبر وتجاوزت التوقعات المسطرة التي كانت في حدود 10 آلاف قنطار، مؤكدا أن مرافقة وتشجيع منتجي الزيتون خاصة بالمناطق الجبلية تحظى بأهمية خاصة لتثبيتهم بهذه المناطق. كما تم تحقيق إنتاج من زيت الزيتون بنحو 1.512 هيكتولتر بمردود متوسط ب 16 لترا في القنطار الواحد أي بزيادة تقدر ب552 هيكتولتر مقارنة بالموسم الماضي، وفقا لما أفاد به نفس المسؤول، الذي أشار إلى أن 9.300 قنطار من الزيتون المنتج وجهت خلال الموسم الجاري لإنتاج زيت الزيتون و5. 242 قنطار لزيتون المائدة. وقد ساهم تساقط الأمطار وكذا دخول أشجار جديدة مرحلة الإنتاج خاصة عبر المناطق الجبلية لبلديات زيغود يوسف وعين اعبيد وابن باديس وأولاد رحمون، وذلك ضمن استصلاح الأراضي في زيادة مباشرة في الإنتاج حيث وصل عدد الأشجار المنتجة هذا الموسم إلى أكثر من 149 ألف شجرة من أصل 160 ألف شجرة زيتون، حسبما أفاد به نفس المصدر. وتحتل زراعة الزيتون بولاية قسنطينة حاليا مساحة إجمالية بأكثر من 739 هكتار، حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية.