أطلقت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وترشيده مسابقة وطنية لمكافحة تبذير الخبز، وذلك في إطار الحملة الوطنية لمكافحة التبذير الغذائي، وعلى رأسها مادة الخبز، التي أطلقتها وزارة التجارة بالتنسيق مع منظمة حماية المستهلك. في إطار الحملة الوطنية لمكافحة ظاهرة التبذير الغذائي، وخاصة مادة الخبز، والتي تأتي تزامنا واليوم العالمي لحماية المستهلك المصادف ل15 مارس من كل سنة، نظمت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وإرشاده مسابقة وطنية لأحسن طبق محضر من مادة الخبز، أين تتمحور المسابقة حول أحسن طبق ووصفة محضرة بالخبز. ووجهت هذه المسابقة للنساء الماكثات بالبيت لإبراز إبداعاتهن في مجال الطبخ واستغلال الخبز في أطباق مبتكرة وذلك لعدم رميه والتخلص منه كما هو جاري، وسيتم اختيار الفائزات حسب أحسن طبق وأحسن وصفة بمادة الخبز والتي تعرف تبذيرا كبيرا أين يتم رمي الأطنان منها يوميا بالشوارع. ومن جهته، تبنت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك برنامجا يرافق برنامج وزارة التجارة، والذي يسعى للقضاء على ظاهرة تبذير الخبز التي استفحلت وعرفت منحى تصاعديا، حيث باتت مادة الخبز تملأ الشوارع والفضاءات العمومية. ومن جهته، خصصت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك جوائز قيمة للفائزات اللواتي سيتم تكريمهن بالموازاة وإحياء اليوم العالمي لحماية المستهلك المصادف ل15 مارس 2020، وذلك تشجيعا للنساء الماكثات بالبيت وإبرازا لمواهبهن ووضع حد وطريقة لمكافحة ظاهرة تبذير الخبز. تميم: هذه هي تفاصيل المسابقة وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه، أوضح فادي تميم، المنسق الوطني للمنظمة الوطنية لحماية المستهلك، في اتصال ل السياسي ، انه في إطار برنامج المنظمة المرافق لبرنامج وزارة التجارة في القضاء على التبذير الغذائي، وخاصة مادة الخبز، وتشجيعا للمرأة الماكثة بالبيت وربات البيوت في تطوير وصفات لاستعمال بقايا الخبز حتى لا يرمى. وأضاف محدثنا، بأنه تزامنا مع اليوم العالمي للمستهلك الذي عنون هذه السنة ب المستهلك المستدام نظمت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه مسابقة وطنية لأحسن وصفة طبخ من بقايا الخبز، على أن يتم إعلان النتائج يوم 15 مارس تزامنا واليوم العالمي للمستهلك، وأشار محدثنا أنه خصصت ثلاث جوائز قيمة للثلاثة الأوائل الفائزات في الطبعة.