إستفادت 701 إمرأة من مختلف آليات التكفل التي تضمنها وكالة التنمية الإجتماعية خلال السنة المنقضية بولاية ورقلة بهدف مساعدتها على تحقيق إدماج فعال يمكنها من المساهمة في التنمية الإجتماعية-الإقتصادية حسبما علم من مسؤولي ذات الهيئة. وفي هذا الإطار، فقد استفادت 26 إمرأة وضمن برنامج ترقية نشاطات المرأة الريفية وتدعيم الأسر المنتجة من دعم بالعتاد (آلات خياطة ومناسج وتجهيزات الطبخ) بغرض ضمان لهن أنشطة مدرة للدخل وتحقيق الإستقلالية الذاتية. كما تم التكفل الطبي النفسي بمطلقات وأرامل ومراهقات في وضع صعب لفائدة321 حالة، مما مكنهن من تحسين أوضاعهن الصحية والنفسية وبالتالي إعادة إدماجهن في المجتمعي مثلما شرح مدير الوكالة. وتضمن برنامج التكفل أيضا تنظيم حملات تحسيسية في مجال الأسرة والطفل والمراهق لفائدة الأمهات، حيث استفادة نحو 245 إمرأة من تلك المبادرات التي ركزت على إبراز أهمية دور الأسرة في مختلف جوانب الحياة وكيفية التعامل بشكل أفضل مع الأبناء سيما المراهقين كما أضاف محمد بكي. وفي إطار الكشف المبكر عن داء سرطان الثدي فقد استفادت في ذات الفترة 198 إمرأة من هذه العملية، إلى جانب القيام بمبادرات تحسيسية حول أخطار هذا الداء وأهمية الكشف المبكر لفائدة العنصر النسوي في عديد المناطق المعزولة. وفيما يخص المرافقة للإستفادة من مختلف برامج وكالة التنمية الإجتماعية، فقد تحصلت نحو 98 امرأة على قروض أو تجهيزات بهدف تشجيعهن لإنشاء مؤسسات مصغرة بما يسمح لهن بالمساهمة في تحسين أوضاعهن المعيشية. وتم تنفيذ هذا البرنامج للوكالة بالتعاون مع عديد الجمعيات المحلية الناشطة في مجالات متعددة -صحية واجتماعية وخيرية- بالإضافة إلى مساهمة الخلايا الجوارية التابعة لهذا الجهاز، والتي تقوم بشكل دائم بعملية إحصاء النساء اللائي في حاجة إلى دعم ومرافقة، كما أشير إليه.