ارتفاع العدد الإجمالي لإصابات كورونا إلى 1171 ارتفاع العدد الإجمالي لوفيات كورونا إلى 105 بن بوزيد: النتائج الأولية للحالات التي خضعت للعلاج بالكلوروكين مرضية أعلنت وزارة الصحة أمس عن إرتفاع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا كوفيد 19 إلى 1171 إصابة خلال ال24 ساعة المنصرمة. وأوضح بيان للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، أنه قد تم تسجيل 185 إصابة جديدة في ظرف ال24 ساعة و22 حالة وفاة جديدة بالوباء. وفيما يخص عدد الوفيات فقد ارتفع منذ تفشي فيروس كورونا إلى 105وفيات. بدوره، أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، بالجزائر العاصمة، أن النتائج الأولية للحالات التي خضعت للعلاج بالكلوروكين كانت مرضية. وأوضح وزير الصحة على هامش الندوة الصحفية لعرض الحصيلة اليومية لتفشي فيروس كورونا أن النتائج الأولية للحالات التي خضعت للعلاج بالكلوروكين أثبتت أنها كانت مرضية . وبعد أن عبر المسؤول الأول عن القطاع عن أسفه لإرتفاع عدد الوفيات بالجزائر والعالم أكد أنه وطبقا لمعطيات صحية ولدراسات قام بها الخبراء لإستعمال بوتوكول العلاج الذي يتركز على دواء الكلوروكين مع مضادات حيوية أخرى أن مؤشرات هذا العلاج الأولية كانت مرضية . وأضاف في هذا المجال أن عدد كبير من المرضى الذين خضعوا للعلاج بالمستشفيات كانت حالتهم مرضية جدا مؤكدا انتظار حوالي أسبوع لوضع دراسة أكثر علمية ودقة وفق معلومات طبية . وبخصوص الأعراض الجانبية لعلاج الكلوروكين، طمأن المواطنين بان هذه المادة المستعملة في عدة دول متقدمة يتم وصفها تحت مراقبة طبية ولم تسجل لها أي أعراض جانبية حتى الآن. وأكد من جانبه البروفسور بلحسين، خبير سابق بالمنظمة العالمية للصحة، أن هذا الدواء غير المكلف والذي يعتمد عليه الجميع إلى حد الآن هو العلاج الوحيد المتوفر بالعالم، مشددا على احترام الجوانب الوقائية التي دعت إليها السلطات العمومية. وكان رئيس لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، قد أعلن فيما سبق أن عدد الحالات التي خضعت للعلاج بالكلوروكين قد بلغ 61 حالة. ضرورة انشاء شبكة وطنية للمخابر المعتمدة دعا المدير العام للهيئة الجزائرية للاعتماد الجيراك نور الدين بوديسة بالجزائر العاصمة إلى انشاء شبكة وطنية لمخابر البيولوجيا الطبية المعتمدة مرتبطة بمعهد باستور. واقترح بوديسة في مداخلة له على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية الشروع بعد تجاوز أزمة فيروس كورونا في التفكير في انشاء شبكة واسعة للمخابر تشرف على تنسيق نشاطاتها مع معهد باستور ، معتبرا أن الضغط الذي يشهده حاليا معهد باستور ينبغي أن يحفز وزار ة الصحة على الاجتماع مع الجيراك والهيئات الوطنية المكلفة بقطاع الصحة والبيولوجيين إضافة إلى المتعاملين الصناعيين في القطاع الصيدلاني قصد إعداد سويا خارطة طريق من اجل استحداث هذه الشبكة. وبهدف تخفيف الضغط على معهد باستور وتوسيع عمليات التحليل الجماعي، شجع ذات المسؤول على انشاء مخابر على المستوى الجهوي تكون مطابقة للنصوص التنظيمية الصارمة. من جهة أخرى، اعتبر المدير العام لالجيراك انه يجب إخضاع مخابر التحاليل الطبية للاعتماد وحتى مخابر تجريب الأدوية من خلال دفتر يتم إعداده مع الجيراك ومجموع مهنيي القطاع. وصرح في هذا الصدد أنه يجب الامتثال للشروط التنظيمية فيما يخص المعايير ، موضحا أن المخابر البيو-طبية على المستوى العالمي تعتمد المعيار 15189. وحسب نفس المسؤول فإنه يوجد حاليا بالجزائر مخبرين خاصين معتمدين فقط في انتظار اعتماد مخبرين عموميين قريبا مبرزا ان الالفين 2000 مخبر الموجودة في مختلف المجالات عبر الوطن مرشحة كلها للاعتماد . ففي المجال الطبي، طمأن المدير العام للهيئة الجزائرية للاعتماد بان القطاعين العمومي والخاص يزخران بإمكانيات معتبرة لا تستغل بشكل كاف كونها غير مصنفة حسب المراجع العالمية غير أنه تأسف لكوننا نواجه مشكل مصداقية وتنظيم ومطابقة لمتطلبات المعايير الدولية لان مخابرنا البيو- طبية ومخابر تجريب المواد الصيدلانية ليست معتمدة . وأشار في هذا السياق إلى المخبر الوطني لمراقبة المنتجات الصيدلانية الذي سيتم تحويله إلى وكالة وطنية للأدوية معتبرا أنها فرصة لإدراج الاعتماد في هذا الكيان. بن باحمد: وضع رواق اخضر للمنتجات الطبية ومستلزمات الوقاية كشف الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، الدكتور لطفي بن بأحمد، مساء الخميس بالجزائر العاصمة، عن وضع رواق أخضر لتسهيل مرور المنتجات الطبية ومستلزمات الوقاية من فيروس كورونا. وأكد ذات المسؤول على هامش الندوة الصحفية اليومية المخصصة لتقديم حصيلة تفشي فيروس كورونا انه تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تم وضع رواق أخضر مخصص للمنتجات الطبية ومستلزمات الوقاية من تفشي فيروس كورونا . وأوضح بالمناسبة أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وبالتنسيق مع قطاعات أخرى وعملا بتوجيهات الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد أعلنت عن اتخاذ قرار وضع رواق أخضر تحت تصرف المتعاملين بالقطاعين العام والخاص لتسهيل مرور المنتجات الطبية ومستلزمات الوقاية حفاظا على صحة المرضى. خروج أول دفعة من المسافرين من الحجر الصحي بفندق مزفران شرع صبيحة أمس 725 مسافر جزائري في مغادرة فندق مزفران بلدية زرالدة بالجزائر العاصمة وذلك بعد مكوثهم به لمدة أسبوعين في إطار تدابير الحجر الصحي. وخضع فندق مزفران إلى عملية تطهير وتعقيم شاملة بغرض استقبال الدفعة الثانية من المسافرين الذين وصلوا ظهر أمس قادمين من مطار اسطنبول وعددهم 740 مسافر من مجموع 1.760 مسافر، حسب ما أكده زبير محمد سفيان مدير عام بوزارة السياحة والصناعات التقليدية. وأكدت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، في بيان لها، بأنه تم تخصيص فنادق عمومية وخاصة لاستقبال الرعايا الجزائريين الذين سيتم إجلائهم من تركيا وإخضاعهم للحجر الصحي الاحترازي بسبب وباء كورونا المستجد. 640 شخص يغادرون الحجر الصحي بمركب الأندلسيات غادر حوالي 640 شخصا أمس الأول مركب الأندلسيات بوهران، بعد مكوثهم به لمدة أسبوعين في إطار تدابير الحجر الصحي. وكان 646 مسافر قدموا من مدينة مرسيليا الفرنسية على متن الباخرة الجزائر2 قد حولوا في 18 مارس الماضي إلى مركب الأندلسيات بمجرد رسو الباخرة بميناء وهران حيث غادروا المكان صبيحة الخميس على ضوء نهاية فترة الحجر الصحي التي تم إقرارها في إطار تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا المتفشي في العالم حيث تمت عملية المغادرة في ظروف حسنة. وأفاد مسؤول الاتصال بالمديرية المحلية للصحة والسكان، الدكتور يوسف بوخاري أن 214 من بين نزلاء مركب الأندلسيات في إطار عملية الحجر الصحي هم من ساكنة ولاية وهران، فيما ينحدر 432 الباقون من 37 ولاية أخرى من مختلف ربوع الوطن . وأبرز نفس المسؤول أن حالات الإصابة المؤكدة لفيروس كورونا من بين المواطنين الذين استضافهم المركب قد تم الإبقاء عليها على مستوى مصلحة الأمراض المعدية بالمركز الاستشفائي الجامعي بوهران، فيما غادر الأشخاص الأصحاء الحجر الصحي. نهاية الحجر الصحي ل153 مقيم بمركب القرن الذهبي بتيبازة غادر أمس 153 شخص ممن قامت السلطات الجزائرية سابقا بإجلائهم من مطارات أجنبية، بعد 14 يوما من الحجر الصحي بمركب القرن الذهبي بتيبازة في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا. وجرت العملية الأولى في ظروف عادية، خاصة وأنه لم يسجل حالات إصابة بفيروس كورونا لدى المقيمين بمركب القرن الذهبي طيلة فترة الحجر الصحي المندرج في إطار التدابير التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وتم ترحيل ال153 شخصا على متن حافلات، تم تسخيرها من قبل السلطات العمومية، بحضور أعضاء من الهيئة التنفيذية لولاية تيبازة، فيما تم استقبال البعض الآخر من قبل أهلهم وذويهم إلى 24 ولاية ينحدرون منها، حسب ما افاد به مدير الإدارة المحلية، يختي عبد القادر. وتشمل المرحلة الثانية من عملية تسريح المقيمين بفنادق ولاية تيبازة متاريس والبلج وميناماس والسلام ، تباعا بدءا من يوم الأحد بعد انتهاء فترة الحجر الصحي المقررة ب14 يوما، وفق ما أبرزه ذات المسؤول. ويتعلق الأمر ب272 شخص مقيم بفندق متاريس و53 بفندق البلج وهما مؤسسات تابعتان للمؤسسة العمومية للتسيير السياحي بتيبازة و273 شخص آخر موزعين على كل من المؤسستين الفندقيتين السلام ببوإسماعيل و ميناماس بعين تاقورايت، استنادا لمدير الإدارة المحلية. رسالة سيدة مصابة بكورونا للجزائريين حثت سيدة مصابة بفيروس كورونا من ولاية سطيف، في رسالة بثتها الإذاعة الوطنية في شكل صورة صوتية بعث بها صلاح الدين بن غتقة من إذاعة سطيف المحلية، فيها المواطنين الجزائريين باحترام إجراءات الحجر الصحي لأن ألم كورونا لا يطاق. وجهت إحدى المصابات بفيروس كورونا -والمتواجدة حاليا بالمستشفى الجامعي سعادنة محمد عبد النور بسطيف- رسالة تدعوهم فيها هذا نصها الصوتي كاملا صدقوني إن الأمر ليس سهلا وان الخطورة لهي كبيرة جدا ومن يعتقدون أن الأمر لعب فليعلموا أن فيروس كورونا ليس بلعبة... واني بإذن الله سأقاوم وسأتمسك بالشجاعة كسلاح وسأشفى منه بإذن الله . وبعثت السيدة المصابة بالفيروس والتي تمكث منذ 5 أيام بالمستشفى برسالة مطمئنة عن حالتها بفضل مجهودات الأطباء قائلة أحمد الله أنني اليوم عادت إلي القدرة على التنفس وان دواء الكلوروكين قد أفادني وهو ذو مفعول ايجابي كما أثنت على الطاقم الطبي الذي لم يبخل -حسبها- لا عليّ أو على باقي المرضى فردا فردا. متمنية من نفسها لنفسها أن تقضي أيام رمضان المبارك وسط عائلتها . وتتماثل، حسب ذات المصدر، حاليا المصابة إلى الشفاء بفضل مجهودات الطاقم الطبي الذي يسهر على معالجة المرضى بمصلحة الأمراض المعدية بمستشفى سطيف. 185 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا سجلت 185 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر خلال ال24 ساعة الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1171 حالة مؤكدة، فيما سجلت 22 حالة وفاة جديدة ليصل العدد إلى 105 حالة وفاة، حسب ما كشف عنه يوم الجمعة الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، البروفيسور جمال فورار. وأوضح البروفيسور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية للفيروس، أن عدد الاصابات بالفيروس منتشرة عبر 42 ولاية تعد من بينها ولايات البليدة، الجزائر العاصمة، وهران وتيزي وزو الأكثر تضررا. وأضاف أن 672 من المصابين ذكور و499 إناث، فيما تم تسجيل نسبة 38 بالمئة من الوفيات ممن تجاوزا سن ال60 عاما. وبخصوص عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء، أشار البروفيسور فورار إلى أن عددهم بلغ 62 شخصا، فيما يخضع 419 مصابا للعلاج. من جهة أخرى، حرص ذات المسؤول على تجديد تذكير المواطنين بضرورة احترام توصيات الخبراء المتعلقة بقواعد النظافة الشخصية والبيئية، بالإضافة إلى شروط الحجر الصحي لتفادي أي عدوى بفيروس كورونا.