دق مواطنون بالعديد من المناطق ناقوس الخطر جراء الاشتباه في عودة بعوض النمر القاتل، وذلك بعد اصابة عدة مواطنون بلسعات تسببت لهم في أعراض على غرار حمى وآلام بالمفاصل وحساسية جلدية. ودعا مواطنون إلى اتخاذ تدابير مستعجلة بعد تسجيل عدة إصابات بلسعات بعوض النمر الخطير للحد من انتشاره. وجاء في شكوى مواطنين أن الإصابات ظهرت بعدة أحياء حيث ظهرت أعراض على المصابين على غرار احمرار وانتفاخ الأطراف بعد اللسعة، وكذا الحمى وأوجاع المفاصل. وفي ذات السياق وجهت مصالح بلدية برج الكيفان، نداء للمواطنين الذين لاحظوا وجود بعوض النمر أو تعرضوا للدغاته، من أجل الاتصال بالسلطات المحلية وتزويدها بالعناوين أو أرقام الهواتف الخاصة بهم، لإعلام الجهات المعنية بوجود هذه الحشرة واتخاذ إجراءات الوقاية لمكافحته. يأتي ذلك بعد تسجيل عودة هذه الحشرة الضارة في عدة أحياء ببلدية برج الكيفان، حسب ما كشف عنه العديد من السكان، مؤكدين وجود البعوض النمر في أحيائهم. وينتظرون تدخّل الجهات المعنية، لوضع المبيدات الخاصة بهذه الحشرة، وكذا البعوض العادي الذي يكثر في مثل هذه الظروف المناخية، وتزايد درجة الحرارة.وقد تفاعل سكان عدة أحياء مع نداء المجلس الشعبي البلدي، من خلال تحديد أماكن وجود هذا البعوض، والأحياء التي مسها، كما التقط بعضهم صورا للحشرة ونشرها على صفحة البلدية للتواصل الاجتماعي، لتمكين المصلحة المعنية من التدخل.في هذا الصدد، تقوم مصالح البلدية، بعملية تنظيف واسعة مست غابة اسطنبول ، الأحد الماضي، لليوم السادس على التوالي، بتظافر جهود كل من عمال البلدية، وعمال مؤسسة أسروت و أوديفال وأعوان الغابات. وتعد غابة حي اسطنبول، فضاء للراحة والاستجمام والرياضة، تلجأ إليها العائلات والأطفال، وحتى الشباب في أوقات الفراغ. أكدت مصالح البلدية على ضرورة محافظة سكان المنطقة على هذا الفضاء الهام، والاستفادة منه والعناية الدائمة بهذا المكان الجميل، الذي يعد متنفسا لسكان حي اسطنبول والأحياء المجاورة. من جهة أخرى، قامت مصالح البيئة للبلدية، بعملية تنظيف المكان المعروف باسم سوكور الدوم ، بمشاركة كل من مصالح الدائرة، البلدية، مديرية الري، إكسرنات و كوسيدار ، حيث تم رفع كمية معتبرة من الردوم، ودعت المصالح إلى المحافظة على المكان نظيفا، وعدم السماح لأي كان بالتفريغ مرة أخرى، باعتبار النظافة مهمة الجميع، خاصة أن موسم الاصطياف على الأبواب.من جهتهم، طالب سكان العديد من الأحياء، بحقهم في حملات التنظيف التي تقوم بها البلدية، على غرار حي قايدي الذي اشتكى بعض سكانه من تهميشه، وعدم إدراجه ضمن الأحياء التي تستفيد من التنظيف والتعقيم، مشيرين إلى أنه تحول إلى مفرغة، دون أن تتحرك الجهات المسؤولة. بدورهم، أرجع بعض السكان هذه الوضعية، إلى غياب لجنة الحي التي تقوم بالتبليغ عن مختلف النقائص، على غرار باقي الأحياء، بينما أرجع آخرون انتشار النفايات إلى تهاون السكان ورميهم النفايات وسط الحي وبطريقة فوضوية.