تواجه شركتي سونلغاز واتصالات الجزائر صيفا ساخنا بسبب النزيف الحاد الذي تطاله الكوابل الكهربائية والهاتفية والذي أصبح يتسبب في انقطاعات حادة في الكهرباء والانترنت، حيث تعمد مافيا سرقة النحاس إلى تهريبه نحو الحدود الشرقية وبالضبط تونس، وفي هذا السياق شددت مصالح الدرك الوطني قبضتها الأمنية على هذه العصابات حيث تمكنت خلال اليومين الفارطين من حجز ما يقارب 49 قنطارا من النحاس بكل من أم بواقي وتبسة، حيث كانت الكمية متوجهة نحو الجنوب. حجز ما يقارب 48 قنطارا من النحاس مؤخرا تمكنت مصالح الدرك الوطني خلال اليومين الفارطين من حجز ما يقارب 48 قنطارا من النحاس بكل من ولايتي أم بواقي وتبسة، حيث حجزت كتيبة دائرة عين البيضاء بولاية أم بواقي بناء على معلومات مؤكدة وصلت لذات المصالح 31 قنطارا من نفايات النحاس، حيث تم نصب كمين للمهربين في المسالك وعرة، حيث تمكنوا من إيقاف سيارتين، عثر بهما على الكمية المذكورة الموجهة نحو التهريب، وقد فتحت ذات المصالح تحقيق في القضية، وفي ذات السياق حجزت مصالح الدرك الوطني بتبسة 16 قنطار و60 كلغ من النحاس موجه هو الآخر نحو التهريب عبر الحدود الشرقية إلى تونس، وبناء على معلومات وفقا لمذكرة تفتيش قامت كتيبة الأوقلة المالحة من توقيف شخص، وحجز في منزله ف على سيارة من نوع تويوتا هيلكس، وجد على متنها 16 قنطارا و90 كلغ من النحاس كان بصدد تهريبها إلى تونس عبر شبكات متخصصة أصبحت تشكل مافيا تستنزف، حيث تعتبر هذه الكميات المهربة من عائدات عملية السطو التي تستهدف كوابل المؤسسات العمومية خاصة سونلغاز واتصالات الجزائر، بالإضافة إلى سرقة المؤسسات الخاصة، ليتم بعدها صهرها وتذويبها في شكل قوالب نحاسية وبعدها يتم شحن تلك القوالب في مركبات والاتجاه صوب الحدود التونسية والليبية، وفي هذا الإطار وضعت مصالح الدرك الوطني مخطط محكم لوضع حد لنشاط مافيا تهريب النحاس، التي أصبحت توجه ضربات موجعة للاقتصاد الوطني، حيث باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقات أمنية مكثفة مع الموقوفين بغية معرفة المزيد حول هوية ونشاط هذه الشبكة الدولية، التي عاثت فسادًا في الاقتصاد الوطني. وقد أثبتت التحقيقات أن هناك بارونات متخصصة في تجميع النحاس من عصابات تحترف السطو على الكوابل الكهربائية والهاتفية، ونقله إلى مستودعات ومرائب سرية عادة ما تستعمل لتخزين المواد المهربة ليتم تكليف شباب بتوصيلها عبر الحدود الشرقية والغربية كذلك. توقيف شخص كان بصدد شل شبكة الهاتف والأنترنت ل 900 زبون أحبطت شرطة بني تامو بولاية البليدة مخطط للسطو على كمية هامة من الكوابل الهاتفية كان من شأنها شل شبكة الهاتف والانترنت على 900 زبون، حيث وأثناء قيامها بدوريات في أحياء بلدية بني تامو بالبليدة، لفت انتباه عناصر الشرطة التابعة للأمن الحضري الثاني بحر الأسبوع المنصرم شاب مشبوه بحوزته منشار آلي، يحاول فتح باب خزنة خاصة بالكوابل الهاتفية ، وبعد الاقتراب منه تبين أنه كان بصدد تخريب كابل هاتفي يبلغ طوله 150 متر يربط 900 زبون لاتصالات الجزائر في المنطقة، وقد تم توقيف المتورط وبعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديمهم إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة. وزارة البريد تكشف عن خطة مشتركة مع مصالح الأمن كشف مزيان زهير، المكلف بالإعلام بوزارة البريد وتكلونوجيات الاتصال في اتصال ل : السياسي عن وجود خطة مشتركة لتنسيق الجهود ما بين اتصالات الجزائر وأسلاك الأمن من أجل العمل على الحد من سرقة الكوابل الكهربائية، التي أصبحت حسب ذات المتحدث تعطل مصالح المواطنين وحتى الشركات، باعتبار أنها تتسبب في تعطيل الهاتف والانترنت، واعتبر مزيان أن هذه الظاهرة ليست جديدة لكنها أصبحت منظمة من خلال وجود شبكة مختصة في سرقة وتهريب النحاس، وهو ما أصبح يؤدي لتسجيل خسائر بالنسبة لشركة اتصالات الجزائر، يتم العمل من خلال التنسيق مع مصالح الأمن على احتوائها والحد منها. وأكد ذات المتحدث أن الحل الأمثل هو بين يدي المواطن، الذي لا بد أن يكون واعي بضرورة التبليغ عن مثل هذه التصرفات، بعد أن أصبحت سرقة الكوابل تتم في وضح النهار وعلى مرأى الجميع، مضيفا أنه يبقى المتضرر رقم واحد، باعتبار أن تصليح الأعطاب يؤخذ وقت لا بأس به.