تسجيل 419 إصابة جديدة بكورونا و12 وفاة أعلنت وزارة الصحة، أمس عن تسجيل 419 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و12 وفاة، خلال 24 ساعة الأخيرة. وحسب ما كشف عنه رئيس لجنة متابعة ورصد فيروس كورونا، جمال فورار، فإن عدد الإصابات ارتفع إلى 39444 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا . أما فيما يخص الوفيات، فقد ارتفع الإجمالي إلى 1391 حالة وفاة، بعد تسجيل 12 وفاة خلال 24 ساعة الأخيرة. هذا وأعلنت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، أمس في بيان لها عن تأجيل الدخول إلى مؤسسات ومراكز التكوين المهني من 30 أوت الجاري إلى تاريخ لاحق. وحسب بيان الوزارة فإن قرار التأجيل يأتي في ظل الوضعية الصحية للبلاد المرتبطة بانتشار وباء كورونا واستمرار تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بالفيروس. بالإضافة إلى ضمان دخول تكويني آمن لكل المتكونين والمستخدمين في أحسن الظروف، والتأكد من كل مستلزمات الوقاية لتنفيذ "البروتوكول" الصحي المعتمد في كل المؤسسات التكوينية. وفي هذا الإطار، فقد تقرر تأجيل موعد استئناف التكوين في كافة مؤسسات القطاع الذي كان محددا يوم 30 أوت الجاري إلى موعد لاحق. وأكد البيان الوزاري بأنه سيُحدّد الموعد الجديد لاستئناف التكوين في جميع مؤسسات قطاع التكوين والتعليم المهنيين وفق ما توصي به الهيئات الصحية والسلطات العليا المتخصصة. +منظمة الصحة: العالم مازال بعيدا عن مستوى المناعة الجماعية أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس أن العالم مازال بعيدا كل البعد عن مستوى المناعة الجماعية ولم يقترب من المستوى المطلوب للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وقال الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة - خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في جنيف - أنه لا يمكن اعتبار المناعة الجماعية بالمجتمعات حلا حتى الآن . ومن جهته، أشار بروس الوارد، كبير مستشاري المدير العام لمنظمة الصحة، إلى أن هناك حاجة إلى نسبة عالية للغاية من المناعة للوصول إلى ذلك المستوى ، مشيرا إلى أنه حتى في حال توفير اللقاح لنسبة 50 بالمائة من سكان بلد ما، فقد لا يكون كافيا لضمان وجود مناعة جماعية... ودعا في هذا الصدد، إلى استمرار الحذر واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس حول العالم، بما يشمله ذلك من التباعد الاجتماعي وغيره. وبدورها، قالت الدكتورة ماريا فان كيركوف الخبيرة في المنظمة، أن المنظمة تعمل مع 50 دولة لدراسة ما يتعلق بالمناعة الجماعية ، موضحة أن ما تعرفه المنظمة حتى الآن هو أن أقل من 10 بالمائة من السكان لديهم أدلة بتكون مضادات الأجسام ضد فيروس كورونا ووجود مناعة لديهم ، مشيرة إلى أن ما تحاول المنظمة معرفته والوصول إليه هو قوة المناعة المتكونة لدى الشخص الذي أصيب وتعافى من الفيروس ومدى استدامتها . وبخصوص اقتراب فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وانتشار فيروس الإنفلونزا في تلك الفترة، قالت خبيرة المنظمة أن هناك نظاما قائما منذ 7 سنوات لدى المنظمة والدول لرصد فيروسات الإنفلونزا وجمع العينات من المصابين لدراستها . وأوضحت أن ما تعرفه المنظمة الآن هو أن حالات الإنفلونزا كانت منخفضة في الفترة الأخيرة في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، وهو ما قد يعود إلى التباعد الاجتماعي . وحثت ماريا فان كيركوف الأشخاص في كل العالم على الحصول على لقاح الإنفلونزا حتى يمكن التفريق بين أعراض حمى الإنفلونزا وأعراض فيروس كورونا إن أصيب به الشخص. وفيما يتعلق باقتراب فتح المدارس، قالت الدكتورة ماريا فان كيركوف إن كانت المدارس في مناطق بالمجتمع المحلى ينتشر فيها الفيروس، فإن إمكانية وصوله إلى المدارس مرتفعة ، ودعت في هذا الصدد إلى إتباع الإجراءات المناسبة لمنع ذلك . ونوهت بأن المنظمة وجهت إرشادات إلى الدول بشأن التدابير التي يمكن استخدامها، على أن تقوم الجهات المعينة بتحديد ما إذا كان ضروريا استخدام المدارس لفترات معينة، إضافة إلى إمكانيات اكتشاف حالات الإصابة بالفيروس في المدارس إن ظهرت وبسرعة. ومن جانبه، طالب تادروس ادهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية - خلال المؤتمر الصحفي - بمشاركة الإمدادات الطبية الخاصة بفيروس كورونا بشكل استراتيجي على مستوى العالم، مشددا على أنه لا يمكن لبلد فقط أن ينفذ إلى الإمدادات والعلاجات واللقاحات والتكنولوجيا المطورة، لأنه لا أحد سيكون وحده في منأى عن الفيروس . وأكد على ضرورة التركيز على نفاذ الجميع وبشكل متساو، وألا تعاود البلدان الخطأ الذي ظهر في تعاملها مع أدوات الحماية والكمامات خلال بداية انتشار الوباء وتقوم وحدها أيضا باستخدام اللقاح حين وجوده. وقال عندما تحدد المنظمة لقاحا ناجعا فإنه ستكون هناك مجموعة استشارية ستقوم برفع التوصيات باستخدامه ، موضحا أن المرحلة الأولى ستكون تقديم الجرعات بشكل متساو والنظر إلى البلدان المعرضة لمخاطر، إضافة إلى النظر للعاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس ، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى ستغطى حوالي 20 بالمائة من السكان، وخاصة المعرضين للخطر . وحذر من أنه إن لم يتم حماية العالم كله في نفس الوقت، فإن لا أحد سينجو وحده. ستكون هناك حاجة لإنتاج مليارات الجرعات بسرعة لضمان وصول اللقاح إلى الجميع، وهو ما يستدعى التخطيط على أعلى المستويات لتحضير الوصول إلى اللقاحات وتسريع البحث العلمي للوصول إلى حل. كما شدد على أهمية انضمام الدول إلى مرفق كوفاكس الذي أنشأته المنظمة لضمان الوصول المتساو والعادل إلى كافة الأدوات والعلاجات واللقاحات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا. +الشركة المنتجة للقاح الصيني تعلن موعد طرحه قال ليو جينغ تشن، رئيس مجلس إدارة شركة Sinopharm Corporation الصينية، إنه سيتم طرح اللقاح المضاد لكوفيد-19، في السوق في نهاية ديسمبر، وذلك بعد أن ينال الموافقة والتصريح اللازمين. وأضاف: في 27 أفريل، بدأ معهد بكين لأبحاث الأدوية البيولوجية، بتنفيذ الاختبارات السريرية على اللقاح الخامل، وتم نشر نتائج المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية في 28 جوان، وبدأت الشركة بتنفيذ المرحلة الثالثة من التجارب السريرية الدولية في دولة الإمارات في 23 جوان. وبعد الانتهاء من المرحلة الثالثة من التجارب السريرية الدولية، يصبح من الممكن الانتقال إلى مرحلة الموافقة على اللقاح الخامل، نتوقع أن يصبح من الممكن طرح اللقاح في السوق بحلول نهاية ديسمبر هذا العام . وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أنه منذ 16 فيفري، بدأت الشركة في إجراء دراسات حول القدرة المناعية لهذا اللقاح من خلال حقنه لسبعة أنواع من حيوانات الاختبار، بما في ذلك الجرذان البيضاء، والفئران، وخنازير غينيا، وقرود المكاك، والأرانب، وتم اختبار فعالية اللقاح. ثم تم اختبار اللقاح على مجموعة صغيرة من الناس، وبعد ذلك بدأت التجارب السريرية. + ازدياد أعداد المصابين بأعراض الاكتئاب خلال الوباء تشير أرقام مكتب الإحصاءات الوطني إلى أن عدد الأشخاص البالغين في بريطانيا الذين يبلغون عن أعراض الاكتئاب تضاعف الآن مقارنة مع هذا الوقت من العام الماضي. ويبدو أن واحداً من كل خمسة أشخاص لديه أعراض الاكتئاب مقارنة مع واحد من بين كل عشرة أشخاص قبل الوباء. هذه النتائج مبنية على استطلاع شمل أكثر من 3،500 شخص بالغ جرى تتبع حالاتهم خلال فترة استمرت 12 شهراً. وقد وجهت لهم مجموعة من الأسئلة القياسية التي تستخدم في تقييم الاكتئاب. وطلب من الأشخاص التفكير في الأسبوعين الماضيين والقول كم مرة شعروا بمجموعة من الأعراض، من بينها تغييرات في النوم والشهية للطعام وعدم الاهتمام والاستمتاع في عمل أنشطة معينة وصعوبة التركيز. 20 في المئة تقريباً من الأشخاص استوفوا متطلبات الحد الأدنى للاكتئاب بناء على ردودهم على أسئلة الاستطلاع في جوان 2020 مقارنة مع نسبة تقل عن 10 في المئة في جويلية من عام 2019. وبينما يعتبر مقياس الاكتئاب الذي جرى استخدامه استبيانا مسحيا معروفا، إلا أن البروفيسورة إلين فوكس في جامعة أكسفورد قالت: من المهم تذكر أن هذا الاستبيان لا يعطي تشخيصاً وإنما مؤشراً على مشاعر الاكتئاب اليومية وسلوكياته . شهد عدد صغير من الأشخاص (نسبة 3.5 في المئة) تحسناً في الأعراض لديهم. لكن 13 في المئة من الأشخاص الذين جرى استطلاع آرائهم تطورت لديهم حديثاً أعراض بين متوسطة إلى حادة للاكتئاب خلال فترة الاستطلاع. وتبين أن الأشخاص دون سن الأربعين والنساء والأشخاص الذين لديهم إعاقة وأولئك الذين قالوا إنهم سيجدون صعوبة في تأمين تكلفة غير متوقعة تبلغ 850 جنيه استرليني، هم الأكثر عرضة لإظهار أعراض الاكتئاب. ومن بين أولئك الذين جرى استطلاع آرائهم وكانوا يعانون من مستوى معين من الاكتئاب، بعض الأشخاص أبلغوا عن شعورهم بالانزعاج من مشاعر التوتر والقلق أكثر من أي شيء آخر. وقالت الدكتورة تشارليه بيكر، الأستاذة مشاركة للصحة العقلية في جامعة نوتنغهام: من غير المفاجئ أن نرى هذه المعدلات من المزاج السيء وأعراض الاكتئاب تظهر.. والأشخاص الذين جرى تصنيفهم على أنهم يعانون اكثر من غيرهم هم أولئك الأكثر عرضة بالفعل للمزاج السيء والقلق والمستوى المتدني للرفاهية . وأضافت دكتورة بيكر قائلة إن من المهم مع ذلك تجنب عدم المبالغة في وصف ما قد ينظر إليه بانه استجابة منطقية للوباء الحالي بأنه مرض . +المتعافون من كورونا يتمتعون بمناعة طويلة الأمد كشف بحث طبي صدر حديثا، أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد وظهرت عليهم أعراض خفيفة فقط، يتمتعون بمناعة طويلة الأمد، بعد التماثل للشفاء بشكل تام. وتتوالى الأبحاث حول فيروس كورونا المستجد وتحاول بعضها الرد على تساؤل أعداد كبيرة حول مدى تمتع المتعافين من كورونا بمناعة طويلة. وتثير مناعة المتعافين جدلا واسعا، منذ أشهر، وسط دعوات إلى إفساح المجال بشكل أكبر لمن أصيبوا وتعافوا لأنهم صاروا في مأمن من الإصابة. لكن هذه الطمأنة لا تحظى بالإجماع في الوسط الطبي، لأن الوباء ما يزال جديدا، بحسب الباحثين، ومن الصعب أن يكون ثمة جزم بشأن المناعة الموجودة لدى المتعافين، وما إذا كانت تدوم طويلا. وذكر الباحثون أن الأجسام المضادة الموجودة في جسم الشخص المتعافي تستطيع التعرف على الفيروس بعد أشهر من التماثل للشفاء. وجرى الحديث هنا عن أشهر فقط، لأن الفيروس ظهر في أواخر 2019، أي أقل من عام، ومن المحتمل أن تدوم هذه المناعة وقتا أطول. ومن شأن هذه الخلاصات العلمية أن تبدد مخاوف صحية سابقة، بشأن احتمال إصابة بعض المتعافين مجددا، بحسب موقع فوكس نيوز . وقال الباحث المختص في علم المناعة بجامعة واشنطن، ماريون بيبر، وهو المشرف على إحدى الدراسات، أن من يتعافون من الفيروس يتمتعون بمناعة واقية. وأكد الباحثون أنهم درسوا تفاعل الجهاز المناعي في جسم الإنسان مع فيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض كوفيد 19 فوقفوا على نتائج مشجعة. ووصفت الباحثة في علم المناعة بجامعة كاليفورنيا، سميثا أير، هذه النتائج بالواعدة، قائلة إنها تدعو إلى التفاؤل بشأن المناعة الجماعية أو ما يعرف ب مناعة القطيع . ويقوم مبدأ المناعة الجماعية على ترك الناس يصابُون بالفيروس حتى ينقلوه إلى بعضهم البعض على نطاق واسع، والهدف هو أن يتماثلوا للشفاء منه ويصبحوا محصنين مناعيا ضد العدوى بحيث لا يصابوا مرة أخرى. وبما أن الفيروس يؤثر بشدة على بعض الفئات مثل كبار السن ومن يعانون اضطرابات صحية مزمنة، يحث أصحاب هذه النظرية على حماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة.