في تصريح لقي موجة من الانتقاد والتنديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه ليس في موقع يمكنه من إصدار حكم على القرار المشين لمجلة شارلي إيبدو الساخرة، نشر رسوم الكاريكاتور المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي كانت قد أشعلت العالم عام 2015، باحتجاجات غاضبة وإدانات شاجبة. وأضاف الرئيس الفرنسي أن بلاده تتمتع بحرية التعبير وحرية العقيدة، لكنه يتعين على المواطنين الفرنسيين إظهار الكياسة واحترام بعضهم وتجنب الانسياق وراء حوار الكراهية . ويتزامن إعادة نشر هذه الرسوم الكاريكاتيرية مع انطلاق محاكمة 14 متهما في قضية الهجوم المسلح على مقر الصحيفة الذي خلف 12 قتيلا في صفوف فريق العاملين فيها.