اعتبر شريف مناصرة نائب رئيس وكالات السفر، أمس، أن عدد المرشدين الذين تم منحهم لكل الوكالة المعتمدة من طرف وزارة الشؤون الدينية والديوان والوطني للحج والعمرة بغير الكافية، وطالب برفع تعداد المرشدين، إلى أن يتكفل مرشد واحد ب 50 من عدد الحجاج، وهذا حسبه لضمان أداء تنظمي جيد دون وجود تجاوزات. ودعا شريف مناصرة الوزارة الوصية والديوان الوطني للحج والعمرة، الذين قررا تخصيص 10 مرشدين للوكالات التي لها تعداد 500حاج، بينما يتكفل 5 مرشدين فقط بمرافقة 250 حاج التي تحوزها 44 وكالة سفر،إلى إعادة النظر في هذه النقطة التنظيمية من خلال تخصيص مرشد واحد لكل 50 حاج وهذا سيكون الحل -حسبه- في القضاء على المشاكل التي يعاني منها الحجاج في البقاع المقدسة خاصة فيما يخص طريقة تأطيرهم. ومن جهة أخرى اعتبر مناصرة دور الأئمة الذين يرافقون الحجاج مقتصرا على الإرشاد الديني فقط والمتعلق بمناسك الحج، مؤكدا أن المرشدين الحقيقيين يرافقون الحجاج في كل خطوة يقومون بها منذ انطلاقهم من الجزائر حتى عودتهم من البقاع المقدسة. وأكد ذات المتحدث في نفس السياق أن الوكالات السياحية المعتمدة،مضطرة إلى اعتماد مرشدين آخرين على حسابها الخاص من اجل توفير تنظيم جيد للحجاج دون وقوع أي عراقيل، وهذا ما سيؤثر على سقف الإرباح الذي اعتبره المتحدث انه لن يكون هذا العام معتبرا. ومن جهة أخرى امتعض نائب وكالات السفر من قرار وزارة الشؤون الدينية والديوان الوطني للحج، على خلفية تقليص عدد الحجاج إلى 250 حاج لبعض الوكالات السياحية، فيما أعطت 3 وكالات أخرى تنظيم 500 حاج، ودعا المتحدث الوزارة والديوان تقديم تفسيرات مقنعة حول المعيار المتخذ في منح تنظيم عدد الحجاج. ووصف المتحدث القرار بأنه عبارة سياسية «الكيل بمكيالين» تتبعها الوزارة والديوان، متهما إياها بالانحياز لوكالات معينة على حساب أخرى، قائلا «على أي معيار اعتمدت الوزارة في إعطاء الحق لبعض الوكالات بتنظيم 500 حاج في هذا الموسم في حين أعطت لأخرى 250 حاج فقط».