أكد نائب رئيس نقابة الوكالات السياحية “شريف مناصرة” أن السلطات العمومية الجزائرية تعد المعني الأول بتنظيم وتسيير موسم الحج للحجاج الجزائريين نحو البقاع المقدسة، مضيفا بأن دور الوكالات يقتصر فقط على تنفيذ والاستجابة لما قررته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، مستغربا من إلزام الوصاية لأصحاب الوكالات أخد 10 مرشدين على حسابهم عن كل 500 حاج. وأوضح شريف مناصرة في تصريح ل”للأيام” أمس، أن المسؤولين المعنيين من السلطات يتحكمون بكل صغيرة و كبيرة حين يتعلق الأمر بموسم الحج، لدى فالخواص ليسوا أحرارا ولا يملكون أي قرار، في غياب منافسة مفتوحة، مشيرا إلى أن السعر وتكاليف الحج ليست من صلاحيات الخواص فالدولة المكلفة بذلك حيث تحدد السعر مع إضافة سعر التذكرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية، ما يجعل هامش ربح أصحاب الوكالات قليلا، ومعلوما لدى الحجاج في كثير الحالات، وتوقع المتحدث ذاته أن تبلغ تكاليف الحج السنوات المقبلة إلى 38 مليون سنتيم مع احتساب التذكرة، بعدما ذكر الديوان الوطني للحج والعمرة الخميس الفارط أن تكلفة الحج لموسم العام الجاري، قد حددت بمبلغ مائتين و واحد وعشرين ألف دينار 221.000 دينار دون احتساب تذكرة السفر وهو مبلغ الخدمات المقدمة بالمملكة العربية السعودية. وانتقد “شريف مناصرة” الوزارة الوصية والتي اعتبرها قد فرضت على أصحاب الوكالات السياحية اخذ 10 مرشدين على كل 500 حاج ، معتبرا أن هؤلاء المرشدين يشكلون أعباءا ماديا عليهم، فبالإضافة إلى كل مصاريف إطعامهم وإسكانهم ونقلهم والتي ستكون على عاتق الوكالة السياحية، مشيرا في الحين ذاته إلى أنه الوزارة ستفرض مرشدين يوجد من بينهم من هو دون المستوى المطلوب ويزور البقاع المقدسة لأول مرة. محمد شيحات * شارك: * Email * Print