أكدت الشرطة التركية وقوع حالات انتحار في صفوف عناصرها خلال الأسبوعين الماضيين مشيرة إلى عدم إرتباطها بمظاهرات حديقة (غيزي) في اسطنبول. وقالت الشرطة التركية في بيان لها أنه «في الأسبوعين الماضيين انتحر أربعة عناصر إثنان منهم بسبب مشاكل عائلية وآخر بسبب مشاكل نفسية ورابع بسبب إخفاق شقيقه في امتحان الدخول إلى كلية الشرطة» مضيفة أن «أيا من عناصرنا لم ينتحر بسبب أحداث منتزه غيزي». وأضاف البيان أن تصريحات أحد الضباط انتحار ستة عناصر من الشرطة على خلفية مظاهرات غيزي «مضللة ولا أساس لها من الصحة» مشيرة إلى أن الشخص المعني بالتصريحات «مطرود من سلك الشرطة». وكانت السلطات التركية قد فتحت تحقيقا في «العنف البدني» الذي مارسه رجال الشرطة ضد المحتجين في مقاطعة أزمير غرب تركيا خلال مظاهرات الاسبوع الماضي حيث يجري حاليا التحقيق بشأن «ضباط شرطة إرتدوا ملابس مدنية وهاجموا المتظاهرين بالهروات في المدينة». وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد أقر أن عناصر الشرطة «أفرطوا في استخدام القوة» لتفريق الاحتجاجات في اسطنبول مشيرا إلى أنه أمر وزارة الداخلية بالتحقيق في الحادثة حيث كان استخدام القوة مفرطا.