كشف باحثون أستراليون عن أثر أحد البروتينات المُكونة للحليب اللاكتوفيريسين 4-14 (Lactoferricin 4-14) في تقليل سرعة نمو الخلايا السرطانية في القولون، وذلك من خلال إطالة الطور الخلوي الذي يسبق تضاعف الكروموسومات في دورة الخلية. وثبت أن استخدام البروتين علاجياً، يُقلل تضرر الحمض النووي الرايبي في الخلايا السرطانية القولونية المُتعرضة للأشعة فوق البنفسجية. أكد الباحثون أن إطالة دورة الخلية في الخلايا السرطانية القولونية، يُساهم في منح الخلية المزيد من الوقت لإصلاح الحمض النووي (المادة الوراثية)، كما ثبت أن الضرر الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية يتناقص باستخدام بروتين اللاكتوفيريسين 4-14، حيث تم تعريض الخلايا الورمية القولونية للأشعة فوق البنفسجية ومراقبة نمو الخلايا تحت تأثير البروتين وعدمه وباستخدام أحد التقنيات المخبرية الحساسة تم تقييم درجة تضرر الحمض النووي للخلايا (DNA) ليثبت تزايد الإختلالات في الحمض النووي في غياب البروتين. لفهم التقنية التي يُساهم من خلالها البروتين في تناقص ضرر الحمض النووي، تم دراسة تأثير العديد من البروتينات التي تتضمنها دورة الخلية، إصلاح الحمض النووي وموت الخلية، وأكد الباحثون على دور البروتين اللاكتوفيريسين في زيادة القدرة على إصلاح عيوب الحمض النوو