شهدت مدينة ميدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، شمال شرق نيجيريا، عدة انفجارات وإطلاق نار كثيف بين الجيش ومسلحين يعتقد أنهم أعضاء في جماعة «بوكو حرام». وقال سكان المدينة التي تعتبر المعقل الرئيسي للجماعة صباح أمس، إنهم استدعوا الجيش بعد الإشتباه في وجود مسلحين من الجماعة في منطقتي جاجير وباجا لملاحقة المسلحين حيث حدثت الإشتباكات وإطلاق النار الأمر الذي أدى إلى حدوث حالة من الهلع بين السكان، مشيرين إلى مقتل ثلاثة مسلحين. من ناحية أخرى، أعلن الجيش تحقيق المزيد من الإنتصارات خلال حملته التي يقودها في مناطق شمال شرق البلاد لمطاردة مسلحي «بوكو حرام». وقالت رئاسة الأركان في بيان إن الجيش مصمم على اجتثاث جذور الإرهاب وهزيمة الإرهابيين في كل مكان منوهة باعتقال وقتل العشرات من أعضاء الجماعة خلال الأسابيع الماضية. جدير بالذكر أن الرئيس غودلاك جوناثان قد أعلن حالة الطوارئ في شمال شرق البلاد مؤخرا وبالتحديد في ولايات يوبي وبورنو وادماوا وأمر الجيش بالنزول الي هذه الولايات لمطاردة أعضاء «بوكو حرام» وتم فرض حظر التجول.