أكد اللاعب الدولي السابق عمر بطروني أنه لا يتأثر أبدا بالحرارة في شهر رمضان. كما انتقد البرامج الترفيهية التي تبثها القنوات المحلية في رمضان. كيف تقضي أيامك في شهر رمضان؟ ككل الجزائرين، حيث أن أيامي في رمضان متشابهة جدا، فأنا أعتمد على برنامج خاص لأقضي به أوقاتي. ففي غالب الأيام أنهض في وقت متأخر من الصباح ويكون ذلك في حدود الحادية عشر ونصف، ثم أذهب للسوق من أجل شراء بعض الحاجيات التي تطلبها مني العائلة وتكون غالبا خاصة بمأكولات الفطور. وبعدها أذهب للتجول في الشواطئ الساحلية كشاطئ بيرار تيبازة. وفي حدود الساعة السادسة مساءً أعود إلى المنزل لأكمل ما تبقى من وقت حتى الآذان رفقة العائلة. «يغلبك والاّ تغلبو»؟ يضحك.. لست من نوع الأشخاص الذين يتنرفزون في شهر رمضان،ف أنا شخص هادئ ولا أقلق أبدا خلال الصيام. كما أنه لا يجب علينا أن نعيد اللوم على الصيام ونقول أنه هو سبب عدم تحكمنا في أعصابنا سواء كنا ذلك مع أنفسنا أو مع الآخرين. درجة الحرارة في هذه الأيام مرتفعة جدا، هل يؤثر عليك هذا؟ أبدا، لقد تعودت على مثل هذه الأجواء لما كنت صغيرا، فأنا لم أتفاجأ ولم أتأثر أبدا بدرجة الحر الذي يقول الكثيرون أنها قاتلة. كما أنني أتذكر لما كنت لاعبا، كنا نتدرب ونلعب المباريات تحت درجة حرارة أقوى بكثير مقارنة بالتي تشهدها الجزائر هذه الأيام. ما هو طبقك المفضل في رمضان؟ لدي عدة أطباق مفضلة، هناك التي لا يمكنني أن أستغني عنها في مائدة الفطور وهناك التي لا أحب أن أكثر منها حتى لا أمل منها. فأنا من الأشخاص الذين لا تفارقهم الأطباق التقليدية على مائدة الفطور وذلك عندما نتكلم عن التمر واللبن دون أن أن أنسى الحساء الذي أعتبره طبقي المفضل. هل تشاهد البرامج الترفهية بعد الفطور؟ نعم، فهذه العادة لا يمكنني أن أستغني أبداعن الجلوس أمام شاشة التلفزيون لمشاهدة البرامج التي تبثها القنوات المحلية أمر مستوجب علي. كما أنني أعتبره جزءً من شهر رمضان في بلدنا. ما رأيك في البرامج التي تبثها القنوات المحلية؟ بكل صراحة ومع كل احتراماتي لها، أصبحت لا أستمتع بالمسلسلات الفكاهية التي أشاهدها على التلفزيون عكس الماضي. فعلى المسؤولين الاجتهاد في المسستقبل لأن المستوى في انخفاض ملحوظ. أين تقضي سهرتك؟ سهراتي الرمضانية أقضيها مع أصدقائي في المقاهي، حيث أننا نمضي جل أوقاتنا في السهر للعب «الكارتا» كما يقال بالعامية.