عزل قائد سلاح مشاة البحرية الامريكية جنرالين أمريكيين لفشلهما في الدفاع عن قاعدة رئيسية في أفغانستان من هجوم لطالبان أوقع قتلى العام الماضي. وقتل اثنان من مشاة البحرية وأصيب ثمانية آخرون عندما تمكن مسلحون من طالبان من اختراق ما خلص تحقيق الى انه تأمين غير كاف لمعسكر كامب باستيون في اقليم هلمند بجنوب أفغانستان. وجاء في تحقيق استمر أربعة أشهر الى ان الميجر جنرال تشارلز جورجانوس أكبر قائد لمشاة البحرية في المنطقة في ذلك الوقت والميجر جنرال جريج ستورديفانت «لم يتخذا اجراءات حماية كافية من خلال توفير قوات للرد المناسب على التهديد». وقال مسؤول بسلاح مشاة البحرية لرويترز ان قائد مشاة البحرية الامريكية الجنرال جيمس آموس طلب من الاثنين التقاعد وتحدث شخصيا مع جورجانوس في مقر وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) ومن خلال دائرة فيديو مع ستورديفانت الذي كان في الخارج. وقال المسؤول ان الجنرالين قبلا الطلب. ولا يذكر المسؤولون الامريكيون أي حادث مماثل لعزل قادة كبار على هذا المستوى خلال الحرب الافغانية المستمرة منذ 12 عاما للفشل في الدفاع عن قاعدة. وبالاضافة الى حدوث خسائر في الارواح تسببت طالبان أيضا في أضرار بلغت تكاليفها ملايين الدولارات حيث دمرت ست طائرات من طراز «إيه.في.-8بي. هاريير» تابعة لمشاة البحرية اثناء هجوم واسع النطاق بقذائف المورتر وقذائف صاروخية ونيران أسلحة صغيرة.