أكد ناصر جودة، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني، على أهمية عقد اجتماع «جنيف 2» الخاص بسوريا وتنفيذ مضامين «جنيف 1»، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الراهنة، يضمن أمن سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري. وقال جودة في تصريحات نشرتها الصحفة الاردنية "أن اتساع دائرة العنف في سوريا أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى دول الجوار ومن بينها الأردن الذي استقبل منذ بدء الأزمة أكثر من 600 الف لاجئ الأمر الذي شكل ضغطا هائلا على موارده المحدودة". وبين ان التطورات على الساحة السورية وما يتبعها من تدفق للاجئين يتطلب من المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته والمشاركة في جهود الإغاثة والخدمات التي تقدم للاجئين السوريين. وفيما يتعلق بالمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، جدّد الوزير الاردني دعم بلاده لهذه المفاوضات وجميع الجهود المبذولة في هذا الاطار للوصول الى الهدف المنشود المتمثل باقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من جوان عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.