وحدت مباراة الجزائرو«بوركينافاسو»، التي ستجرى اليوم في ملعب مصطفى «تشاكير» بالبليدة، الجالية العربية في فرنسا، حيث هتف العديد من أنصار الخضر بفوز الجزائر على المنتخب البوركينابي، وتمنوا التأهل للمرة الرابعة لمحاربي الصحراء، وأكدوا أن أبناء نوفمبر لا يهزمون في هذا الشهر، في صورة تضامنية، حيث أن ما عجزت عنه السياسة في توحيدهم على عدة قضايا نجح الخضر في جمعهم على كلمة واحدة «وان تو ثري فيفا لالجيري». وأكد العديد من الشخصيات والمثقفين العرب في فرنسا، ل«السياسي»، على أن الجزائر تبقى أمل العرب الوحيد للتأهل إلى المونديال، حيث أشار الدكتور صفوان نكاس من سوريا، أن قلبه معلق مع المنتخب الوطني الجزائري متمنيا لهم الفوز والتأهل إلى بلاد السامبا، وقال بأن الجزائر معروفة بأنها تشرّف كل العرب في مختلف المناسبات، أما رئيس جمعية في باريس وعضو المجلس الإسلامي الأعلى في باريس، المغربي احمد دنالده، فقال بأن المنتخب الجزائري سيتأهل إلى البرازيل، وكل الشعب المغربي يساند منتخب محاربي الصحراء، في حين أبدى قسوم نصرالدين من العراق الشقيق، تفاؤله بتأهل المنتخب الوطني الجزائري، وقال ل«السياسي» أن الشعب الجزائري معروف بتشريفه المعتاد للفرق العربية في مختلف المناسبات الرياضية، وتوقع المتحدث ذاته أن تفوز الجزائر بهدفين لصفر. ومن الشقيقة تونس، قال صالحة حمولة، رئيس جمعية في باريس أنه يتمنى الانتصار للمنتخب الوطني الجزائري كما تأسف لإقصاء منتخب بلاده إلا أنه جدد الأمل في محاربي الصحراء وأبدى تفاؤله بالفوز على المنتخب البوركينابي، واقتطاع تأشيرة التأهل إلى مونديال البرازيل. في حين قال القنصل الجزائري في «بونطواز» مذكور الطيب، أنه مرتاح جدا للظروف التي تم توفيرها من أجل إنجاح هذا العرس، وقال بأن الفوز سيكون حليف المنتخب الوطني، واعتبر القنصل الجزائري في باريس رشيد أوعلي، المباراة مهمة في سجل الكرة الجزائرية من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى المونديال للمرة الرابعة في تاريخها الكروي، كما تفاعلت من جهتها أرملة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين مع هذه المباراة وقالت ل«السياسي» أنها تتمنى من قلبها أن يفوز المنتخب الوطني ويتأهل إلى بلاد «السامبا» ويشريف الكرة العربية والجزائرية من جديد.