أوضح وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد أمين حاج سعيد أمس بتلمسان أنه قد انطلقت الدراسات المتعلقة بإعادة تأهيل وعصرنة أربع محطات حموية بالوطن. وأفاد الوزير، بأن هذه الدراسات التي يقوم بها مكتب إسباني تخص حمام بوغرارة بتلمسان وحمام ربي بسعيدة وحمام بوحجر بعين تموشنت إلى جانب حمام بوحنيفية بمعسكر، وستسلم نتائجها في غضون ستة أشهر لتنطلق عمليات الإنجاز. وتندرج هذه العمليات ضمن برنامج خصصت له وزارة السياحة والصناعات التقليدية مبلغا قدره 12 مليار دج، وسيمس المحطات الحموية الثمانية الكبرى بالوطن لتأهيلها وعصرنتها. كما تفقد الوزير بالمناسبة عدة مرافق سياحية بولاية تلمسان على غرار محطة حمام بوغرارة التي تتسع ل160 سريرا، وتتوفر على مختلف المرافق، حيث أكد حاج سعيد أن «المحطة الحموية لا يمكن أن تتخذ كمركز صحي محض وإنما هي فضاء سياحي وترفيهي بالدرجة الأولى» داعيا المشرفين على المركب إلى الاعتناء أكثر بالخدمات الترفيهية والتسلية إلى جانب العلاجات. وعاين الوزير مشروع «قرية الامتياز السياحي لموسكاردة» بشاطئ بلدية مرسى بن مهيدي الحدودية والذي يتسع لثلاثة فنادق بخمسة نجوم ب400 سرير، وفندقين بشقق يتسع ل216 سريرا ومركز ساحلي ب140 سريرا وخمسة مراكز للتنشيط والتسلية فضلا عن مراكز تجارية ومطاعم، مما سيسمح بتوفير 1560 منصب شغل دائم، إلى جانب القيام بزيارة بعض المنشآت الجديدة مثل حمام الشيقر بمغنية ومشروع القرية السياحية بمغارات «بني عاد» لدعم السياحة الجبلية.