تم بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين والاتحادية الجزائرية للأشخاص المعاقين، تهدف إلى تعزيز وتحسين التكوين الموجّه للأشخاص المعاقين حركيا. وتحدد هذه الاتفاقية اطار الشراكة بين الطرفين من اجل تعاون وثيق في مجال التكفل بالاشخاص المعاقين من حيث التكوين، وتسعى هذه الاتفاقية الموقعة على هامش لقاء نظم بمناسبة اليوم العالمي للاشخاص المعاقين الى تحديد الاحتياجات في مجال تكوين الاشخاص المعاقين حركيا وتعزيز الطلب على التكوين بغية جعله في متناول عدد كبير من هذه الفئة وتنويع تخصصات التكوين. كما ترمي هذه الشراكة، التي تدوم 5 سنوات قابلة للتجديد، الى تطوير التكوين عن طريق التمهين من خلال تجنيد المستخدمين الرئيسيين من اجل استقبال المتمهنين المعاقين في مؤسساتهم، كما اتفق الجانبان على تجنيد وسائل مرافقة المتربصين المعاقين حركيا في اعداد مشاريع نشاطاتهم المهنية بهدف انجاز مؤسساتهم المصغرة. وفي هذا الاطار، يلتزم الشركاء بتوفير جميع الامكانيات من اجل بلوغ الاهداف المسطرة مما يتطلب انشاء لجنة متابعة تجتمع مرتين في السنة في دورة عادية من اجل وضع مخططات العمل. وقد وقّع الاتفاقية كل من مديرة التكوين المتواصل والعلاقات بين القطاعات بالوزارة عقيلة شرقو ورئيسة الاتحادية الجزائرية للاشخاص المعاقين، عتيقة المعمري، بحضور وزير التكوين والتعليم المهنيين، نور الدين بدوي، ووزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة، سعاد بن جاب الله.