أكدت رئيسة الاتحادية الجزائرية للأشخاص المعاقين عتيقة معمري بالجزائر العاصمة أن خدمات الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها للمعاقين «بيروقراطية جدا» والأعضاء الاصطناعية الممنوحة لا تستجيب للمعايير. وفي تصريحها على هامش حفل نظم بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص المعاقين أوضحت معمري أن «الاتحادية سجلت صعوبات في اقتناء الأعضاء الاصطناعية وعدم وفرتها وسوء نوعيتها». ودعت في هذا الإطار القطاعات المعنية إلى مراجعة «سياسة الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها للمعاقين مقارنة بخدماتها» حتى يكون هذا الديوان «حقا في خدمة الأشخاص المعاقين». وقالت أن «الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها للمعاقين له الاحتكار في مجال توفير الأعضاء الاصطناعية» مسجلة أن الضمان الاجتماعي لا تربطه إلا اتفاقية واحدة مع الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها للمعاقين تتعلق بالتغطية الاجتماعية للأشخاص المعاقين في مجال الأعضاء الاصطناعية. وأبرزت معمري بهذا الشأن أهمية تكثيف الاتفاقيات مع ممونين آخرين من هذا النوع من الأعضاء الاصطناعية قصد الاستجابة لحاجيات الأشخاص المعاقين. وأوضحت أن الاتحادية تعتزم الاتصال مع وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة لتوضيح الوضعية السائدة على مستوى الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها للمعاقين.