أحيا أمس حزب أمل تاج الجزائر في مقره ببن عكنون ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر بحضور رؤساء احزاب ومجاهدين ومؤرخين وقياديي تاج حيث حظر رؤساء حزب التضامن الوطني و التنمية وحزب الطبيعة والنمو و حزب الشبيبة الديمقراطية قوميات الوطن . أعلن رئيس حزب تجمع أمل الجزائر"تاج" امس بالجزائر العاصمة عن ميلاد "فضاء "وطني" يضم أربع تشكيلات سياسية. ويضم هذا الفضاء الذي أعلن عن ميلاده بمناسبة ندوة تاريخية حول مظاهرات 11 ديسمبر 1960 بالاضافة الى حزب "تاج", كلا من الحزب الوطني للتضامن والتنمية, حركة الشبيبة والديمقراطية والحركة الوطنية من أجل الطبيعة و النمو. ويهدف هذا الفضاء السياسي الجديد إلى "التنسيق من اجل بلورة مواقف مشتركة حول الإستحقاقات السياسية المقبلة بما فيها رئاسيات 2014" مثلما أوضحه البيان الختامي المشترك لهذا الفضاء والذي تمت تلاوته في نهاية الاشغال. و يطمح هذا الفضاء الذي جاء بعد عقد سلسلة من اللقاءات, إلى المساهمة في "أخلقة العمل السياسي من خلال تشكيل لجنة مشتركة تتكفل بإعداد ميثاق شرف سياسي". كما يشكل أيضا فرصة للتشاور والتعاون بين هذه الاحزاب حول "المواضيع التي تهم الوطن والمواطن". وفي هذا الصدد, أوضح رئيس حزب "تاج" عمار غول أن هذا الفضاء "يبقى مفتوحا أمام الأحزاب والمنظمات التي تقاسم هذا الفضاء نفس الاهداف" مشيرا الى أنه "سيتم لاحقا عقد لقاء موسع يضم كل الفاعلين في هذه المبادرة السياسية". وأضاف أن إنشاء هذا الفضاء السياسي جاء من أجل "التشاوروالتنسيق بين أعضائه" وأنه —مثلما قال— "ليس موجها ضد أي شخص أو حزب أو تكتل سياسي آخر". وبمناسبة الذكرى ال 53 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960, اعتبر السيد غول أن هذه الأحداث تعد "محطة مفصلية" في تاريخ الشعب الجزائري الذي ترجم من خلالها "تلاحمه ووقوفه إلى جانب جيش التحرير الوطني لاسترجاع السيادة الوطنية". ودعا الشباب إلى الإستلهام من هذه الأحداث التاريخية لللحفاظ على الهوية الوطنية وعلى أمن الجزائر و استقرارها.