أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، بالجزائر العاصمة، أن ما حدث بغرداية مؤخرا هو محاولة من بعض الشباب الذين لديهم توجهات مستوحاة من بعض الأحزاب السياسية، التعبير عن وجودهم بهذه السلوكات الغريبة جدا عن المجتمع الجزائري. وقال غلام الله في تصريح للصحافة على هامش ندوة الوقف، أن ما حدث بغرداية لا علاقة له بصراع مزعوم مابين المذهب المالكي والاباضي بل، كما أكد، من فعل شباب لهم توجهات سياسية مستوحاة من بعض الأحزاب سواء من داخل الجزائر أو خارجها أرادوا من خلال ذلك التعبير عن وجودهم بهذه السلوكات الغريبة جدا عن المجتمع الجزائري. وشدّد وزير الشؤون الدينية والأوقاف على عدم وجود مشاكل ما بين الاباضيين والمالكيين بغرداية، مؤكدا في هذا السياق أن الاباضيين موجودين في كل مكان من الجزائر وتحصي العاصمة وحدها أكثر من 10 مساجد اباضية، ليضيف: ليس لدينا أي إشكال لحد الآن ما بين المذهب المالكي والاباضي . وأشار الوزير إلى وجود أئمة اباضيين يدرسون بالمدارس الدينية المالكية وأئمة مالكيين يدرسون بالمدارس الاباضية وأن هناك، كما أكد طلبة اباضيين يدرسون في المدارس المالكية وطلبة مالكيين يدرسون في المدارس الاباضية.