لقيت تصريحات الفريق ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي إثر لقائه بلويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال ترحيبا وارتياحا لدى الطبقة السياسية والمجتمع المدني، حيث أكد ڤايد صالح أن الجيش الشعبي الوطني سوف يدافع دون هوادة عن كامل التراب الوطني وسيادة البلاد، وسيحمي الحدود دون تخطيها ودون مشاركة في أي نزاع خارجي، مجددا رفض الدولة الجزائرية لإقامة أي قاعدة عسكرية أجنبية، وأكدت الأحزاب وفعاليات المجتمع المدني أن المؤسسة العسكرية هي العمود الفقري وصمام الأمان للبلاد. وقد عبرت نوارة سعدية جعفر الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي، عن ارتياحها لتصريح الفريق ڤايد صالح نائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش الوطني، مشيرة أنها جاءت لتؤكد ما ورد في رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مردفة أن الجيش عنده مهامه الدستورية والمتمثلة أساسا في حماية المواطن والوحدة الوطنية، هذه المهام التي يقوم بها على أكمل وجه. من جهته أكد حركافي أيمن رئيس حزب الوعد عن ارتياحه لفحوى اللقاء الذي جمع نائب وزير الدفاع قائد الأركان ڤايد صالح، برئيسة حزب العمال لويزة حنون، قائلا أن حزبه يثمن تصريحات الفريق ڤايد صالح، كما أشار ذات المتحدث أن مسؤولية الجيش الوطني الشعبي تكمن أساسا في دوره المباشر المتمثل في حماية البلاد، وحسب رئيس حزب الوعد فإن هذا التصريح جاء ليعطي صورة واضحة ووضع حد لكل الجهات التي أعطت رأيها في الشأن السياسي من خلال تصوراتها الخاصة. من جانبه ثمن المنسق الوطني لحزب التضامن الوطني محمد بلقور، ما جاء في فحوى كلمة الفريق ڤايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجيش الوطني الشعبي، مشيرا أنها رسالة صريحة تؤكد المهام الدستورية للجيش، خصوصا وأن المهام الرئيسية للجيش تكون في حماية الوحدة الإقليمية والتراب الوطني، وهي رسالة واضحة عن المناورات والبلبلة التي جاءت مؤخرا لاستهداف المؤسسة العسكرية. ونفس الرأي أعربت عنه فعاليات المجتمع المدني والموطنين الذين التقتهم السياسي ، حيث ثمنوا ما قاله الفريق ڤايد صالح للأمينة العامة لحزب العمال، والتي كانت قد تطرقت خلال اللقاء الذي جمعهما الخميس الماضي إلى الوضع الإقليمي المشحون بالمخاطر وانعكاساتها على الجزائر. وحسب البيان فإن الفريق ڤايد صالح أكد أن الجيش الشعبي الوطني سوف يدافع دون هوادة عن كامل التراب الوطني وسيادة البلاد وسيحمي حددونا دون تخطيها، ودون مشاركة في أي نزاع خارجي مجددا، ورفض الدولة الجزائرية لإقامة أي قاعدة عسكرية أجنبية فوق التراب الوطني. وأشار ذات المصدر إلى أن الفريق ڤايد صالح ذكر ببيان رئيس الجمهورية وزير الدفاع وقائد القوات المسلحة الذي شجب كل مساس بوحدة الجيش الشعبي الوطني ويأمر بعدم إقحامه في الرئاسيات، موضحا أن نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الشعبي الوطني صرح بعدم تدخل المؤسسة العسكرية في الشؤون السياسية، وفي هذا السياق ألح الفريق ڤايد صالح -يضيف البيان- على الطابع الجمهوري والشعبي لمؤسسة الجيش ورابطها التاريخي مع الأمة، حيث أن الجيش الشعبي الوطني هو سليل جيش التحرير الوطني. كل الشروط جاهزة لضمان تأمين الموعد الانتخابي وبشأن الرئاسيات القادمة ذكر بيان حزب العمال أن نائب وزير الدفاع أكد أن كل الشروط جاهزة لضمان تأمين الموعد الانتخابي وأن عناصر الجيش الشعبي الوطني سوف يمارسون حقهم في التصويت كباقي المواطنين دون أية توجيهات، وفيما يتعلق بمشاكل عناصر الجيش الشعبي الوطني الاجتماعية من متقاعدي وأفراد الخدمة الوطنية وضحايا الإرهاب التي رفعتها الأمينة العامة لحزب العمال، أكد الفريق ڤايد صالح حسب البيان بأن التكفل بها جاري. إلحاق الحرس البلدي بعناصر الجيش الوطني الشعبي وأعلن البيان في نفس الوقت أن عناصر الحرس البلدي قد تم إلحاقهم بالجيش الشعبي الوطني وسوف يتمتعون بالحقوق التي يتمتع بها باقي عناصر الجيش الشعبي الوطني. ومن جهة أخرى ذكر البيان أن الطرفين تناولا بالنقاش الوضع الداخلي والأزمة المفبركة في ولاية غرداية وما تعكسه من مناورات داخلية وخارجية تستهدف كيان الأمة مما يشترط على الدولة إيلاء كل العناية للمسألة ومعالجتها بالوسائل التي يتطلبها الوضع.