عبرت فعاليات المجتمع المدني عن ارتياحها الكبير للإعلان الرسمي عن ترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة، وتلبية ندائها وطلبها بدخول غمار رئاسيات أفريل المقبل مواصلة لمسيرة بناء وتشييد البلاد. وأكد وائل دعدوش الأمين العام للجمعية الوطنية للتضامن والقضاء على الآفات الاجتماعية، أن ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة وأخذه قرار خوض الانتخابات الرئاسية وليد نداءات الجماهير والأحزاب إلى جانب الشخصيات الوطنية، وعبر ذات المتحدث عن ارتياحه من هذه القرار، باعتباره مطلب نادى به المجتمع المدني، خصوصا وأن المجاهد عبد العزيز بوتفليقة ساهم في نقل الجزائر من العشرية السواء إلى عشرية الأمن والاستقرار، وأعطى كل ما عنده إبان الثورة ولايزال يعمل على النهوض بالجزائر وسيواصل خدمتها، كما أنه شخصية دولية ووطنية لها مكانتها الثقيلة، وأكد أنه صمام الأمان والرجل ذو الخبرة والكفاءة العليا الذي يليق في هذه المرحلة، خاصة مع مختلف التحديات التي تحيط بالجزائر ونحن في الجمعية نعكس رأي المجتمع، وأنا شخصيا التقيت بعدد كبير من المواطنين في عدة ولايات من ربوع الوطن وكانت كلمتهم تصب في فكرة واحدة أننا عرفنا الخير في 15 السنة الأخيرة وبوتفليقة نعرفه ووالفة خير من تلفة على حد قولهم ونحن في الجمعية ساندنا الرئيس منذ سنة 1999 وفخورين جدا به لأن مرشحَنا وفّى بوعوده التي كنا نعد به الشعب وهذا ما زاد حبنا فيه وتمسكنا فيه بعدما أصبح الحلم حقيقة، الأمن والاستقرار الطريق السيار .. ميترو .. سكن .. ترامواي ...الخ . من جهتها عبرت نصيرة حداد ممثلة جمعية نساء أرباب العمل عن أملها في أن يواصل الرئيس مشواره الإصلاحي وأن يعمل على تطوير البلاد والنهوض بها أكثر، مؤكدة أنها كمواطنة وامرأة ومناضلة في مجال الحقوق، ترحب بترشح بوتفليقة لعهدة جديدة خصوصا أنه سيواصل ترقية المرأة والفئة الشبابية. من جانبه رحب عبد الكريم عبيدات رئيس المنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب بترشح المجاهد بوتفليقة لعهدة جديدة قصد مواصلة مشواره السياسي، ومسيرة النهوض بالجائر، مؤكدا أنه راح لهذه النقطة من خلال تناولها في كتابه العهد حيث ركز على استمرارية بوتفليقة في مشاريعه ومشواره لقيادة البلاد. في نفس السياق أوضحت أمينة دراجي، رئيسة جمعية وعد للتكافل والتضامن الاجتماعي، أن ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية جاء ردا على كل المشككين، مؤكدة أن هذا الترشح هو مواصلة لإتمام المشاريع التي باشرها. وأضافت دراجي، أن كل المجتمع المدني يدعم المجاهد بوتفليقة ليس كشخص وإنما كرئيس قدم الكثير للوطن من خلال كل الانجازات التي قام بها على جميع المستويات والمجالات، مضيفة أن مصلحة البلاد فوق كل شيء، كاشفة عن برنامج لدعم الحملة الانتخابية لبوتفليقة سيتم التحضير له خلال الأيام القليلة المقبلة. وبارك بلقاسم باباسي، رئيس جمعية أبناء القصبة، ترشُح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن هذا الترشح سيمسح بتوضيح المناخ والحالة السياسية. وأضاف باباسي، أن رئيس الجمهورية قادر على مواصلة المشوار السياسي وأن المجتمع المدني يبارك هذه المواصلة ويتمنى تحقيق ما تبقى من البرنامج الانتخابي الذي يخدم الوطن والمواطن، مرجحا نجاح المجاهد بوتفليقة بنسبة كبيرة في الاستحقاقات المقبلة يوم 17 أفريل 2014.