عبّر العديد من الشباب المستفيد من مشروع المائة محل ببلدية المحمدية بالعاصمة، عن تذمرهم واستيائهم لعدم تسليمهم لمحلاتهم رغم اكتمال الأشغال بها، حيث يجهل الشباب موعد تسليمها، في ظل التكتم واللامبالاة من طرف مصالح البلدية. أكد العديد من الشباب الذي التقت بهم السياسي على عدم رضاهم عن السياسة المنتهجة من طرف المصالح البلدية، والتي، حسبهم، تتسم بالتجاهل والضبابية، حيث ذكروا أنه لحد الآن لم يتسلموا محلاتهم، رغم أن الملفات التي أودعوها كانت كاملة ولم يتم رفضها، وأضاف ذات المتحدثين أنهم سئموا من الانتظار الممل دون تسلمهم لمحلاتهم، للبدء في ممارسة نشاطاتهم التجارية وفتح أبواب التشغيل وكذا انتشالهم من شبح البطالة الذي يتخبطون فيه منذ سنوات عديدة. وفي ذات السياق، فقد ناشد ذات المتحدثين السلطات المحلية لإعطائهم موعد تسليم المشروع في أقرب وقت ممكن، من أجل تمكينهم من مزاولة تجارتهم بطريقة قانونية. ولنقل انشغال الشباب المستفيد من محلات تجارية بالمحمدية، اتصلت السياسي برئيس البلدية، بلعيد خلوي، الذي أكد أن المشروع المتواجد على مستوى حي زرهوني اكتملت به كل الأشغال، ولم يبق إلا موعد التسليم، حيث ذكر رئيس البلدية في هذا الصدد، أنه قام بتقديم الطعون للوالي المنتدب والذي بدوره، سلمها في مراسلة إلى اللجنة الولائية المكلفة قصد البت فيها، ليتسلم كل شاب محله، وأكد المتحدث أن الإشكال بيد الولاية وإلى حين إكمال جميع الإجراءات، سيكون المشروع قد انطلق.