التزم المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أفريل القادم علي بن فليس مساء أول أمس بولاية تلمسان بإعادة الاعتبار للحق في المواطنة. وقال بن فليس في التجمع الشعبي العاشر الذي نشطه بدار الثقافة عبد القادر علولة بولاية تلمسان لو تمنحوني ثقتكم يوم 17 أفريل القادم التزم بإعادة الاعتبار للحق في المواطنة لبناء مجتمع مدني قوي ضمن مشروع التجديد الوطني تحت شعار معا من أجل بناء مجتمع الحريات ، وفي سياق آخر اعتبر المترشح بن فليس أن الجزائر تعيش أزمة متعددة الأبعاد، وأضاف نفس المتحدث أن حل الأزمة يتطلب دستورا توافقيا تشارك فيه كل الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد مؤكدا أن برنامجه يتضمن مشروع الدستور التوافقي الذي تقوم باعداده حكومة وحدة وطنية في حال انتخابي رئيسا للجمهورية . ويرى بن فليس الذي يخوض منافسة الانتخابات الرئاسية لثاني مرة في مساره السياسي بعد الانتخابات التي جرت في 2004 أن الدساتير الجزائرية التي وضعت منذ الاستقلال سنة 1962 لم يكتب لها الديمومة لأنها لم تكن نتاج وفاق وطني جامع . وجدد وعوده بإعادة النظر في التقسيم الإداري الحالي موضحا أن هذا التقسيم سيمكن من استحداث بلديات ودوائر جديدة . كما تطرق المتحدث الى وضعية المدرسة الجزائرية وقال في هذا السياق المدرسة الجزائرية لم تصنع الإرهاب كما يعتقد البعض .