أعطى العقيد مصطفى لهبيري المدير العام للحماية المدنية تعليمات إلى مدراء الحماية المدنية للولايات من أجل استحداث فرق سينوتقنية أي فرق الكلاب المدربة، وإلحاقها بفرق الدعم للتدخل الأولي المختصة في الإنقاذ تحت الردوم (الزلازل والفيضانات) المنتشرة عبر كامل ولايات الوطن المهددة بالخطر الزلزالي. وأكدت المديرية العامة للحماية المدنية في بيان لها تلقت السياسي نسخة منه أن إنشاء فرق متخصصة لا يخضع للانشغالات المتعلقة بسرعة ونجاعة التكفل بالنشاط العملي فحسب، بل يستجيب كذلك لإرادة ضمان تسيير أفضل للأخطار الخاصة التي تتعرض لها كل ناحية أو منطقة، وأشارت إلى الجهود المبذولة قصد توفير الظروف الملائمة لتطوير مديريات الحماية المدنية عبر جل ولايات الوطن وتمكينها من التكيف مع التغيّرات التي شهدها المجتمع من خلال تطبيق المخططات والبرامج التنموية التي بادرت بها السلطات العمومية، مكنت القطاع من تحقيق أغلب الأهداف المسطرة والمتعلقة بشكل خاص بالانشغالات المتصلة بالسرعة والنجاعة التي يقتضيها التكفل بالنشاط العملي، مع الأخذ بعين الاعتبار مجمل الخصائص المميزة لكل جهة وطبيعة الأخطار المهيمنة عليها ودرجة خطورتها وتكرارها والسعة التي يمكن أن تبتلعها. وأضافت مديرية الحماية المدنية أنه وبفضل المخطط الولائي لتحليل وتغطية الأخطار المنجزة من طرف فرق متعددة المهام على مستوى غالبية الولايات، تم توزيع هذه الجهود بشكل عقلاني من أجل تغطية احتياجات كل الوحدات العملية تقريبا في المجالين البشري والمادي، فضلا عن إخضاع إختيار موقعها للمتطلبات الناتجة عن تفاعل مجمل المعلمات (المعطيات الثابتة والمتغيرة) التي يتضمنها كل مخطط. وفي هذا الصدد، قام المدير العام للحماية المدنية بإعطاء تعليمات إلى مدراء الحماية المدنية للولايات من أجل استحداث فرق سينوتقنية (فرق الكلاب المدربة) وإلحاقها بفرق الدعم للتدخل الأولي المختصة في الإنقاذ تحت الردوم (الزلازل والفيضانات) المنتشرة عبر كامل ولايات الوطن المهددة بالخطر الزلزالي. وللتذكير، تعتبر تجربة التعبئة لفرق الكلاب المدربة للوحدة الوطنية للتدخل والتدريب بالحميز ومستغانم وكذلك قسنطينة مثال حي على مدى نجاعتها في حالات الكوارث التي شهدتها مختلف مناطق الوطن أن ادراج هذه الفرق السينوتقنية سيساعد الوحدات العملية على ربح الوقت والفعالية في تسيير الأزمات الناجمة عن الكوارث في حالة حدوثها وكيفية التعامل معها.