إنطلقت بعد ظهر أمس بميلة فعاليات الملتقى الثقافي الأدبي الثالث، الذي بادرت بتنظيمه الجمعية التقليدية الساحلية للفلكلور والموسيقى، وذلك بدار الشباب محمد لدرع . وقد افتتحت هذه التظاهرة التي تدوم إلى غاية 14 ماي الجاري من طرف الأمين العام للولاية رفقة كل من مدير الشباب والرياضة للولاية. وفي هذا الإطار، أوضح رئيس الجمعية المنظمة، كمال بن زيان، أن برنامج الملتقى يتضمن إلقاءات شعرية لنحو 20 شاعرا في النوعين الملحون والفصيح، إلى جانب عقد محاضرات حول صنوف الأدب والشعر وعلاقتها بالتنشيط الثقافي. وسجل رئيس الجمعية المذكورة حضور مشاركين من عدد من ولايات البلاد إلى جانب مشاركة شاعرة من تونس. وتستهدف أشغال هذه التظاهرة الأدبية التي استهلت بوصلات من المالوف قدمتها جمعية النور للموسيقى الأندلسية تقديم باقات من المنتجات الأدبية والشعرية لأدباء وشعراء شباب وكبار من شتى ولايات الوطن وذلك ترقية للذوق والثقافة الوطنية، يضيف المصدر. وكان إنطلاق الملتقى بمثابة عرس ثقافي كبير نشطته فرق محلية فلكلورية للبارود و الرحابة ، إلى جانب جمعية الساحلية ذات الباع الطويل في مجال الموسيقى التقليدية. ويتضمن برنامج هذا اللقاء أيضا تنظيم زيارات سياحية لمعالم ميلة التاريخية والأثرية وكذا عروض فنية.