كشف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أمس، عن جهود المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى تعميم التكفل الطبي لفائدة الشرطي وعائلته وذلك من خلال انجاز هياكل صحية على مستوى جميع مصالح الشرطة. وأكد ،أمس، المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، خلال إشرافه على افتتاح الأبواب المفتوحة الخاصة بالصحة رفقة وزير الصحة عبد المالك بوضياف، في مقر مديرية الموارد البشرية بالعاصمة، أن هياكل المديرية العامة للأمن الوطني تسعى على تعميم التكفل الطبي لفائدة الشرطي وعائلته وذلك من خلال انجاز هياكل صحية على مستوى جميع مصالح الشرطة، مجهزة بطاقم طبي وشبه طبي كفء بالإضافة إلى وسائل وأجهزة حديثة مناسبة من اجل ضمان تكفل في مستوى تطلعات كل شرطي وأضاف المدير العام للأمن الوطني، في كلمته الافتتاحية، انه منذ توليه مهام المديرية العامة للأمن الوطني عمل على تحقيق التكوين وضمان العيش المريح لأعوان الأمن حتى يؤدون المهام الموكلة إليهم في أحسن الظروف، كما أكد على ضرورة تنمية مخطط الصحة الجوارية عبر الولايات وكذا ضمان التكفل الصحي لشريحة كبير من المجتمع وهم الشرطيين والمتقاعدين منهم وعائلاتهم حيث أكد أن أبواب المديرية العامة للأمن الوطني تبقى مفتوحا دائما لهم. وحسب الإحصائيات المقدمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، فإن هذه الأخيرة أبرمت 163 اتفاقية مع المؤسسات الصحية خاصة بالجراحة والتحاليل عبر التراب الوطني، و165 اتفاقية أخرى مع المؤسسات العمومية للتكفل الصحي بأعوان الأمن وعائلاتهم كما تعززت المديرية العامة للأمن الوطني، بمستشفى للأمن الوطني يضم 242 سرير، و ثلاث عيادات متعددة الخدمات في كل من سيدي بلعباس و تضم العيادة 33 سرير، وقسنطينة ، ووهران يضمان أيضا 60 سرير، كما تعززت المديرية أيضا ب 3 مراكز للتحاليل و الاستكشاف الإشعاعي و15 مركز طبي اجتماعي ، سيدخلون حيز الخدمة عن قريب.