أكدت نورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية، أول أمس أن مطالب النقابات التربوية ستؤخذ بعين الاعتبار، وذلك في اجتماع لها مع ممثلي النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني. وصرحت وزيرة التربية أن الاجتماع جاء من أجل الاستماع إلى اهتمامات وانشغالات الشركاء الاجتماعيين بغية تشخيص الوضع الحالي للشأن التربوي وستكون فرص قادمة للتطرق ومناقشة المطالب المهنية الاجتماعية ومختلف القضايا التربوية عقب لقائها مع النقابة، وتطرق المنسق الوطني للنقابة، حسب ما أورده في بيان تحوز السياسي على نسخة منه خلال اللقاء مع وزيرة التربية الوطنية، إلى مشاكل القطاع سواء التربوية منها أو تلك المتعلقة بالتسيير المركزي والمحلي، معرّجا خلال تدخله إلى انشغالات الأسرة التربوية عامة وأساتذة التعليم الثانوي بالخصوص كتعديل القانون الخاص بعمال التربية وتصحيح اختلالاته بما ينصف جميع الموظفين وتسوية وضعية أساتذة التعليم التقني للثانويات PTLT ومشاكل وانشغالات أساتذة الجنوب والهضاب العليا والأوراس . وذكّر المنسق الوطني في ذات البيان، الوافدة الجديدة على القطاع بكل الانشغالات التي تم تدوينها في محاضر مشتركة سواء مع الوصاية أو مع المديرية العامة للوظيفة العمومية، وفي ردها عن تساؤلات النقابة -يقول البيان- أكدت الوزيرة أنّه وحسب المعلومات المتوفرة لديها ، أنّ أغلب المطالب المرفوعة تمت الاستجابة لها وهي على مستوى المصالح الحكومية للتوقيع عليها قريبا ، كما تعهدت بالاستماع مستقبلا إلى كل انشغالات النقابة وأنها لن تدخر أي جهد لتلبية مطالب الأساتذة وعمال القطاع. كما طالبت أيضا بن غبريبط بمشاركة كل الفئات الفعالة في القطاع من أجل توفير الاستقرار والهدوء في القطاع، من خلال منحها فرصة لتشخيص مشاكل القطاع حتى يسنى لها وضع خريطة ومعالم مشروعها .