أكدت مصادر طبية فلسطينية مقتل فلسطينيين إثنين برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي عقب اندلاع مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وعشرات الفلسطينيين الذين شاركوا في مظاهرة بذكرى ما يعرف ب النكبة قرب سجن عوفر الإسرائيلي غرب رام الله. وكانت مظاهرة فلسطينية خرجت في ذكرى النكبة ال66 وتضامنا مع المعتقلين الإداريين الفلسطينيين في إضرابهم المستمر منذ 22 يوما. ونقلت مراسلة بي بي سي في رام الله، إيمان عريقات، عن مصادر قولها إن (مواجهات مع الجنود الإسرائيليين في المنطقة أطلق خلالها الجيش الاسرائيلي النار على شبان، ما أدى إلى مقتل اثنين هما، محمد أبو ظاهر 22 عاما ونديم نوارة 17 عاما، إضافة إلى عشرات الإصابات بالإختناق بقنابل الغاز). وكانت مناطق عدة في مدينة الخليل وكذلك في مدينة بيت لحم، قد شهدت مواجهات مماثلة مع الجيش الإسرائيلي أسفرت عن إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات إختناق نتيجة استخدام جيش الإحتلال الإسرائيلي للقنابل المسيلة للدموع. وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي عززه تواجده في الأراضي الفلسطينية منذ ساعات الصباح، تحديدا في المناطق التي عادة ما تشهد توترا ميدانيا والتي تسمى ب نقاط التماس في الضفة الغربية والقدس، كإجراء احترازي إسرائيلي لإندلاع أي مواجهات مع الفلسطينيين الذين يحيون ذكرى النكبة. وقد إنطلقت في مراكز المدن الفلسطينية فعاليات رسمية وشعبية لإحياء الذكرى السادسة والستين للنكبة الفلسطينية.