كشف الطاهر بولنوار، الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين أن أسعار الخضر والفواكه ومختلف المنتوجات ستستقر خلال شهر رمضان المقبل وذلك لتواجد كميات معتبرة منها خصصت لهذا الشهر المعظم من ظرف المزارعين، على ان تعرف ارتفاعا طفيفا في أول أيامه، خاصة وتزامن رمضان هذه السنة مع شهر جويلية الذي يمثل ذروة الإنتاج الفلاحي في الجزائر خصوصا في المناطق الساحلية. طمأن أمس الحاج بولنوار الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين في تصريح ل السياسي المواطنين بأن أسعار مختلف المنتوجات والمواد ستبقى كما هي خلال شهر رمضان الكريم، مضيفا إلى أنها ستعرف ارتفاعا طفيفا في أيامه الأولى وهو راجع حسبه إلى المبالغة في الطلب من طرف المواطنين، الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، متبرئ من التجار المغاليين في الأسعار خلال الفترة القادمة، كاشفا عن تدابير جديدة وضعت بهدف تنوير الرأي العام حيث سيتم وضع نشريات خاصة بأسعار الجملة لمختلف المواد الغذائية والخضر والفواكه تحت تصرفهم بهدف كشف تجاوزات التجار. كما أضاف بولنوار قائلا لا نتوقع ارتفاع في الأسعار خلال رمضان المقبل، لأن المزارعين قاموا بتخصيص كميات لتفادي النقص ، مؤكدا في السياق أن سعر اللحوم بمختلف أنواعها ستبقى كما هي حاليا، واللجوء الى الاستيراد أمر مستبعد هدا العام حسب نفس المتحدث، والعملية في رايه لاتعتبر حلا لتجنب نقص اللحوم داعيا في الصدد الى ضرورة تشجيع انتاج اللحوم خاصة حسبه العجز الدي يعرفه انتاج اللحوم والدي قدر بنسبة 40 بالمائة ،حيث تنتج الجزائر أقل من 600الف طن من اللحوم في حين يقول بولنوار، الطلب على اللحوم قدر بمليون طن سنويا ، مضيفا أن العجز لا يقتصر على اللحوم فقط بل تعداه الى الخضر والفواكه الدي تعرف عجزا قدر بنسبة 25 الى 30 بالمائة حسب نفس المتحدث. وفي هذا الصدد عبر ذات المتحدث عن تخوفه من ارتفاع في أسعار أسواق الجملة والتجزئة، وزيادة في نقاط البيع الفوضوية خلال فترة شهر رمضان، داعيا السلطات العمومية لتصدي بقوة لظاهرة الأسواق الموازية التي تنتشر خلال الشهر الفضيل، معتبرا هذه المناسبة الدينية محكا حقيقيا يكشف قدتها على مجابهة هذه المعضلة التي تضر بالاقتصاد الوطني محذرا في نفس الوقت من الأثار السلبية لمخالفة اللوائح القانونية التي تضبط عرض المواد الغذائية في المحلات التجارية خصوصا و ان شهر رمضان يتزامن فصل الصيف التي تنتشر فيه الأمراض و الأوبئة. للإشارة فان وزارة التجارة قامت ببناء عدد معتبر من الأسواق الجوارية والتي دخلت حيز الخدمة هدا العام، والتي ستساهم في استقرار أسعار المواد الغذائية واسعة الاستهلاك وتوفرها خلال شهر رمضان المقبل.