أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس، في باماكو، أن الدورة الثالثة للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية - المالية حول شمال مالي شكّلت فرصة لتأكيد تطابق وجهات النظر والأعمال خاصة بين الجزائرومالي حول المسألة المالية والمنطقة. وصرح لعمامرة، في لقاء صحفي قصير عقب اختتام اشغال الدورة الثالثة للجنة الإستراتيجية الثنائية الجزائرية -المالية، قائلا أنا سعيد لكون هذا اللقاء الجديد شكّل فرصة لتاكيد تطابق وجهات نظر واعمال الجزائرومالي وعدد من بلدان الجوار حتى يجمع الحوار بين الماليين كافة الشعب المالي ويجنّد الجميع حول مهام إعادة الإعمار وتدعيم المسار الديمقراطي . وأضاف لعمامرة انه كان من الضروري فتح آفاق جديدة من اجل غد افضل في كافة الاوساط المالية، مؤكدا النوعية الممتازة للعلاقات بين الجزائرومالي. ومن جهته، اشار الوزير المالي للشؤون الخارجية والاندماج الافريقي والتعاون الدولي، عبدو اللاي ديوب، ان الاطار التشاوري للجنة الإستراتيجية الثنائية الجزائرية - المالية قد سمحت بترجمة بشكل ملموس التفاهم الجزائري - المالي خلال الازمة التي مرت بها بلاده. وأكد اديوب لا نستغرب ان تكون لنا شراكة استراتيجية رفيعة المستوى مع الجزائر ، مضيفا ان الجزائر لبّت دوما دعوة مالي خلال فترات أزمتها.