وصل أمس إلى العاصمة المصرية، القاهرة، وزير الشؤون الخارجية،رمطان لعمامرة في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها بعدد من المسؤلين المصريين، بمن فيهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية، سامح شكري. وأوردت إعلامية متطابقة، أن رمطان لعمامرة وصل إلى القاهرة صبيحة أمس، في زيارة ينتظر أن تبحث سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين ومحاولة للوصول لحلول للازمة الليبية، وإيقاف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة. وكان وزير الخارجية قد أكد في تصريحات إن الجزائر لا تؤمن بالحلول العسكرية لتسوية الأزمات السياسية التي تعانى منها دول الجوار، مشيرا إلى أن الجزائر هي التي بادرت بالدعوة إلى إنشاء مجموعة دول جوار ليبيا، في محاولة منها للبحث عن حل للازمة التي تعصف بهذا البلد منذ ما يقارب الثلاث سنوات. وكانت دول جوار ليبيا، وهي الجزائروتونس والسودان ومصر النيجر والتشاد قد عقدوا اجتماعا في جنوبتونس قبل أسابيع، حضره وزراء خارجية الدول السالف ذكرها، فضلا عن السفير الليبي بتونس، وتطرق هذا الاجتماع إلى سبل وقف الاقتتال في ليبيا،وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء وإجلاسهم على طاولة المفاوضات.