ستتعزز خريطة الهياكل البيداغوجية بقطاع التكوين والتعليم المهنيين بڤالمة قريبا بعدة منشآت جديدة، منها مراكز للتكوين المهني ومرافق إيواء المتربصين، حسب مدير القطاع، دريس عبد الكريم. وأوضح المسؤول على هامش حفل اختتام تظاهرة الأيام الإعلامية حول القطاع بمركز التكوين المهني أومدور عبد الحق ، أن أهم العمليات الجارية التي وصلت الأشغال بها إلى نسب متقدمة تتعلق ب3 مراكز التكوين المهني جديدة بكل من بلديات وادي الشحم وبوعاتي محمود وبومهرة أحمد يتسع كل واحد منها ل300 مقعد بيداغوجي، وأفاد بأن الأشغال جارية أيضا بوتيرة جيدة على مستوى مركز التكوين المهني الجديد ببلدية حمام النبائل، 35 كلم شرقا، لتعويض المركز الحالي المنشأ سنة 1985 بصفائح من مادة الأميونت، مشيرا إلى أنه من المرتقب أن يتم تحويل المتكونين نحو الهيكل الجديد خلال دورة فيفري 2015، في نفس السياق فإن عملية توسعة ملحقة التكوين المهني لبلدية هواري بومدين بنحو 30 كلم غربا لترقيتها إلى مركز تسير بشكل جيّد، حسب المدير، مضيفا بأنه تم أيضا تسجيل عمليتين مماثلتين لترقية كل من ملحقة بلدية تاملوكة 60 كلم جنوبا و ملحقة بلدية قلعة بوصبع، 12 كلم شمالا. كما تم اختيار الأرضية المخصصة لاحتضان مركز للتكوين المهني على مستوى مخطط شغل الأراضي الجنوبي المعروف بالمدينة الجديدة لڤالمة، يضيف المتحدث. مؤكدا أنه تم إسناد عدة حصص من المشروع لمقاولات الإنجاز التي من المرتقب أن تشرع في عملها قريبا. وفي الجانب الاجتماعي، ذكر المصدر بأن عمليات جارية حاليا لإنجاز مرافق لإيواء المتكونين على مستوى كل من مركزي التكوين المهني لوادي الزناتي وكذا هيليوبوليس، إضافة إلى المعهد المتخصص للتكوين جبابلة قدور بمدينة قالمة إضافة إلى سكنات إلزامية للأساتذة وإطارات القطاع بمختلف المناطق، وتمثل الهياكل الجديدة المرتقبة، إضافة نوعية للخريطة البيداغوجية بقطاع التكوين المهني بولاية المة والتي تتشكّل حاليا من 13 مؤسسة تكوينية متواجدة بمختلف بلديات ودوائر الولاية منها 10 مراكز وملحقتان ومعهد وطني متخصص، وبخصوص للأيام الإعلامية التي احتضنها مركز التكوين المهني أومدور عبد الحق بڤالمة، فقد شهدت مشاركة نوعية من الشباب خريجي مراكز التكوين المهني المستفيدين من أجهزة الدعم المختلفة لإنشاء مؤسسات مصغرة والذين قدموا تجاربهم لبقية الشباب الراغبين في التكوين، كما تم بالمناسبة، توزيع شهادات رمزية على المشاركين في التظاهرة من شباب وممثلي الهيئات العمومية وأجهزة دعم التشغيل وإدارات مختلفة.