قامت العديد من الجمعيات والمجموعات الخيرية والتطوعية خلال هذا العيد المبارك بمشاركة العائلات المحتاجة وكذا المرضى والمقيمين بالدار المسعفة بمشاركتهم فرحة العيد، حيث قام البعض منهم بتوزيع الكباش واللحوم عليها ومنها من قررت قضاء هذا اليوم برفقتها وذلك بغية مشاركتهم فرحة هذه المناسبة الدينية ورسم البسمة في وجوههم هذا وتعد مجموعة Only DZ الخيرية من بين إحدى المجموعات التي عملت على تحقيق ذلك حيث قامت بتنظيم زيارة ميدانية إلى دار الطفولة المسعفة لولاية بومرداس أين قامت المجموعة بتقديم لهم كبش العيد، حيث تم ذبحه من طرف أعضاء المجموعة أمام مرآى الأطفال الصغار الذين أدخلت علهم المجموعة البسمة والفرحة في وجوههم ومقاسمة لذة العيد التي حرموا منها معهم. وهو ما أكده احد اعضاء المجموعة والذي قال قامت مجموعتنا بتزيين المركز لإدخال البهجة والسرور في قلوبهم، مع تقديم لهم ملابس العيد ليفرحوا بها فنحن ومن خلال هذه المبادرة الخيرية نسعى لإعادة الأمل في نفوس هؤلاء الأطفال ورسم البسمة في وجوههم وعلى غرار هذه العملية فقد قامت ذات المجموعة بتنظيم زيارة أخرى وكانت هذه المرة نحو دار المسنين بتيزي وزو، وفي ذات السياق يضيف محدثنا بعد الإنتهاء كانت وجهتنا الثانية دار المسنين بوخالفة بولاية تيزي وزو أين قامت المجموعة أيضا بتقديم لهم كبشين للعيد اللذان تم ذبحهما من طرف أعضاء المجموعة أمام مرآى الشيوخ والعجائز الذين أدخلت عليهم المجموعة البسمة والفرحة في وجوههم ومقاسمة لذة العيد التي حرموا منها من طرف عائلاتهم هذا وقام أعضاء مجموعتنا بالجزائر العاصمة بذبح ما تبقى من أضاحي العيد الخاصة بمشروع كبش العيد لليتامى والفقراء. وفي ذات الإطار قامت جمعية الابتسامة الجزائرية بتقسيم 07 أضاحي على مجموعة من العائلات الفقراء واليتامى على مستوى بلدية سيدي بلعباس وضواحيها (سيدي لحسن والبواعيش) وهي المبادرة التي استحسنها العديد من المواطنين. ومن جهة اخرى قام أعضاء جمعيّة المنظر الجميل لحماية البيئة والتنمية المستدامة لولاية البليدة، وفي جو عمته الفرحة والبهجة بتنظيم زيارة تضامنية لاطفال مستشفى حسيبة بن بوليعيد بالبليدة اين ساهم الكل في رسم بصيص الأمل والفرحة بين الأطفال مع تقديم هدايا رمزية لكل واحد منهم –حسب ما أكده رئيس الجمعية – ومن جهته أكد احد اعضاء جمعية صانعي البسمة لولاية قالمة ان الجمعية قامت وخلال عيد الاضحى المبارك بجمع مجموعة من الألعاب والهدايا وتوزيعها على الفئات المحرومة وهذا بهدف رسم البسمة وإتمام الفرحة على نزلاء دار العجزة والأطفال المرضى.