أعلن بن غنيسة محمد فؤاد، رئيس حزب السلام ، عن تلقيه دعوة رسمية من طرف جبهة القوى الاشتراكية، للانضمام إلى مبادرة ندوة الإجماع الوطني ، في حين أرجأ الفصل النهائي في المشاركة في هذه الندوة إلى غاية اجتماع المكتب الوطني للحزب. وأكد الحزب في بيان له، أمس، تلقت السياسي نسخة منه، أنه سيلتقي في الأيام القليلة القادمة وفد عن الأفافاس لعرض ودراسة مبادرة هذا الأخير، ولم يفصل حزب السلام بعد في مسألة الانضمام الرسمي لندوة الإجماع الوطن حيث أرجأها إلى حين اجتماع المكتب الوطني. وأوضح حزب السلام حسب ذات البيان أن المكتب الوطني لذات التشكيلة السياسية سيجتمع خلال الساعات القادمة للفصل النهائي في طلب الافافاس، مشيرا إلى أن كوادر حزب السلام، ستناقش خلال لقائها القادم إضافة إلى الانضمام إلى مبادرة الإجماع الوطني من عدمه، أهم القضايا والمستجدات التي طرأت على الساحة السياسية. يذكر أن قيادة الأفافاس ستنتقل إلى مقرات كل الأحزاب الموجودة في الساحة، في إطار سلسلة أولى من المشاورات، حيث أنها ستنظم لقاءات في إطار ثنائي مع قيادة التشكيلات السياسية، كما اقترح أقدم حزب في البلاد، أن تتبع المشاورات بعقد ندوة يطرح فيها المشاركون رؤاهم ومقترحاتهم في حوار أخوي قائم على الثقة لتحقيق المصلحة الوطنية والتفكير في مستقبل الجزائر، ويتم بعد ذلك العودة إلى أطراف الحوار لتوحيد المواقف، تمهيدا لصياغة أرضية إجماع وطني.