تعاني محطة الحافلات الموجودة بمخرج بلدية بئر توتة من نقائص عديدة، على غرار تواجدها بمعزل عن المدينة واهترائها وامتلائها بالحفر والمطبات، ناهيك عن قدم الحافلات المستعملة في نقل المسافرين التي يعود تاريخ دخولها الى الخدمة سنوات السبعينيات. ما أصبح هاجسا يوميا للمسافرين الذين عبّروا عن استيائهم من الحالة الكارثية التي تعرفها محطة الحافلات التي تتحول بمجرد سقوط الامطار الى اوحال ومستنقعات يصعب المشي عليها كما تعرض المركبات للإصابة بأعطاب عديدة، مشيرين الى أن كل المرافق الضرورية تغيب عنها حيث لا يوجد اماكن الجلوس والواقيات التي تعرضت للتخريب ناهيك عن تصدع الارصفة التي لم تجدّد منذ سنوات كما ان الحافلات المستعملة جد مهترئة ولا توفر على خدمات حسنة ومريحة للمسافرين، وأضاف ذات المتحدثين ان تشييد المحطة بعيدا عن وسط المدينة اصبح هاجسا لكبار السن والعجزة، حيث يقطعون مسافة طويلة للوصول الى مخرج المدينة ومن ثمّة، الصعود على الممر العلوي الذي يربط بينها وبين محطة الحافلات ما يسبّب إرهاقا وجهدا مضاعفا. وعليه، يطالب سكان بئر توتة والمناطق المحيطة بها بإعادة تهيئة المحطة وتغيير الحافلات القديمة بأخرى جديدة، حتى يتسنى للمتنقلين بالسفر في ظروف ملائمة.