تنعدم في المحطة البرية لتافورة بالعاصمة، أدنى شروط التهيئة، حيث تعرف هذه المحطة ضيقا في المساحة وأرضية مهترئة، إضافة إلى قلة الأمن. وقد اشتكى المسافرون وأصحاب الحافلات مرارا من التسيب والإهمال الذي تشهده المحطة. رغم أهمية محطة تافورة باعتبارها نقطة انطلاق لجميع الوجهات في العاصمة تقريبا، إلا أن المستخدمين لها يشتكون من انعدام المرافق الضرورية كواقيات مواقف الحافلات التي تقي من حر الصيف والأمطار، خاصة ونحن مقبلون على فصل الشتاء. وبالحديث عن فصل الشتاء فإن أرضية المحطة تصبح عبارة عن مستنقع كبير من الأوحال والمياه العكرة بسبب الحفر الكثيرة ما يعرقل سير المسافرين والحافلات صارت تعرقلها هذه المطبات وتكبد أصحابها خسائر كبيرة. إضافة إلى أن المحطة لا تتوفر على فضاء للخدمات العمومية كالمراحيض العمومية و الأكشاك، ما فتح المجال أمام الباعة غير الشرعيين وزاد من تعقيد الأمور. ويعد مشكل اللاأمن هاجسا يراود مرتادي محطة النقل البري تافورة، حيث تعتبر المكان المفضل للصوص والمنحرفين، فيما تؤكد بعض النسوة أن غياب الأمن أصبح مطروحا بقوة خلال الفترة المسائية حيث يصعب ولوج هذه المحطة؟!.