جدّد سكان حي 20 أوت ببلدية الرويبة، الواقعة شرق العاصمة، مطالبتهم بتدخل السلطات المعنية لإزالة الحائط والباب الحديدي الذي تم تشييدهما من طرف أحد القاطنين بمحاذاة محطة القطار دون رخصة، مغلقا الطريق الثانوي المؤدي إلى وسط المدينة. أكد عدد كبير من سكان حي 20 أوت والأحياء المحاذية له أن الغلق العمدي للممر المؤدي إلى محطة القطار، من طرف أحد السكان المدعو (ي. ر) قد أدى إلى حرمان الكثيرين من ارتياده الامر الذي يؤرق كبار السن والعجزة، خاصة انه كان الطريق المختصر الوحيد المؤدي إلى محطة القطار ووسط المدينة، وأضاف المتحدثون أن غلق هذا الطريق قد تم دون رخصة من طرف السلطات المحلية، الأمر الذي أدى إلى خروج السكان في حركة احتجاجية منذ أكثر من سنة مما أدى إلى غلق الجسر الرابط بين الحي ووسط المدينة، حيث التحق آنذاك رئيس البلدية الذي طمأنهم بإزالته في غضون أيام وهو الأمر الذي لم يتحقق إلى يومنا هذا، رغم الطلبات المتكررة للسكان. ومن جانب آخر، تحصلت السياسي على نسخة من قرار هدم الجدار ونزع الجدار الحديدي وإعادة المكان إلى حالته الأصلية، إضافة إلى تحمل المعني لمصاريف العملية في حال عدم امتثاله ومخالفته للقرار. يذكر أن القرار يحمل رقم 171 والمؤرخ في 7 جوان 2013، ممضي من طرف رئيس بلدية الرويبة، وعليه، يطالب سكان 20 أوت بالرويبة بالاسراع في إزالة الحائط والباب الحديدي الذي حرم المئات من قاصدي محطة القطار من التنقل بسهولة خاصة وان هذا الوضع بات يعيق تحركاتهم بشكل كبير.